الصفحه ٤٣٣ :
بلد أبداً ؛ لأنّه كان يتظاهر بعداوة رسول الله والوقيعة فيه ، حتّى بلغ به الأمر
إلى أنّه كان يعيب
الصفحه ٤٥١ : ، كلّمه
عثمان [في ذلك] ، قال له : ويحك يا عثمان! تتكلّم في لعين رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) وطريده
الصفحه ١١٢ :
__________________
فقال : نعم يا رسول الله!
فقال : ادنُ منّي!
فدنا منه ، فضمّه إليه ، ونزع
خاتمه من يده ، فقال : خذ
الصفحه ١٤٣ : (٢)
؛ وقال لرسول الله : يا رسول الله! اللات والعزّى يُعبدان علانية ويُعبد الله
سرّاً؟!
فخرج هو والنبيّ
الصفحه ٥٠٧ : (٢).
وروى الواقديُّ : أنّ أبا ذرّ لمّا دخل
على عثمان قال له : لا أنعم الله بك عيناً يا جُنيدب!
فقال أبو
الصفحه ١١٣ : ميراثاً لكان العبّاس وارثاً
أيضاً ؛ لأنّه العمّ» ..
فمردودٌ بأنّ العمّ لا يرث مع البنت ؛
لبطلان التعصيب
الصفحه ١٥٦ :
أَحرقْتُ بابَك (١) لا أُبقي عليكَ بها
إنْ لم تبايع وبنتُ المصطفى فيها
الصفحه ١٦٣ : ، ثمّ زوّجها
الخطّاب (١).
وهو الأقرب ؛ فإنّ الخطّاب أقلُّ نفساً
وبيتاً من أن يتزوّج بنت هاشم الصُّلبية
الصفحه ٢٥٦ : .
(١) هي : أُمّ جميل بنت الأفقم بن محجن بن أبي عمرو بن شُعيثة
الهلالية ، وقيل : من بني عامر بن صعصعة ، تلقب
الصفحه ٣٩٠ : ء بنت عميس فعزّاها ...
ودخلت فاطمة (عليها السلام) وهي تبكي
وتقول : وا عماه!
فقال (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٤١٠ : ح ١٤٢٦٦ وص ٧٤٤ ـ ٧٤٥ ح ١٤٢٧٨.
(١) وهو أخو عثمان
بن عفان لأُمه أَروى بنت كرَيْز بن ربيعة.
وقد تقدّمت
الصفحه ٤٦٢ : : الأبَوان والأُخت والبنت ، وكلّ ذي رحم مَحْرَم ؛ انظر : لسان العرب
٣ / ٣٧٤ مادّة «حوب».
الصفحه ١٤ : / ٢٠١.
(١) كقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عند تعذيب قريش
لعمّار وذِكره آلهتهم بخير : «يا
الصفحه ١٩٧ :
القرآن؟! فوالله
لنَقرأنّه ولنُقرئنّه نساءنا وأبناءنا.
قال : ثكلتك أُمّك يا زياد! إنْ كنتُ
الصفحه ٢٣٢ : وآله
وسلم) أمر بكسر القدور بعد إهراق ما فيها ؛ وفي تتمة الخبر أنّ رجلا قال : يا رسول
الله! أوْ نهريقُها