الصفحه ٥٧٩ : تعالى : (وما كان
لكم أن تؤذوا رسولَ الله ...)
(١) الآية ،
مثبتاً لصغرى هي : أنّ طلحة ، أو هو مع عثمان
الصفحه ٥٨٩ :
وأقول :
عُبادةُ هذا : عَقَبيٌّ بدريٌّ أُحديٌّ
شَجَريٌّ (١)
، شهد المشاهد كلّها مع رسول الله (صلى
الصفحه ٩ : يأتي خلفه ، ولا يتوقّف إطلاق
الخليفة المضافة إلى شخص باستخلافه إيّاه.
فمعنى خليفة رسول الله (صلى الله
الصفحه ١١ :
بالاستخلاف والنصب
من الله ورسوله ، ولكنّهما ادّعيا حصول الاستخلاف من الله ورسوله بسبب البيعة من
الصفحه ١٦ :
وقال الفضل (١)
:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم) يبعث جيش أُسامة ؛ طلباً لقصاص زيد
الصفحه ٢٦ : ـ إلى أن قال : ـ أفتظنّون أنّي أعمل فيكم بسنة رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم)؟! إذن لا أقوم بها! إنّ
الصفحه ٢٧ : رسول ولا نبيّ إلاّ إذا تمنّى ألقى الشيطان في أُمنيّته) (٤)
يوجب النقص في الأنبياء ، وإذا لم يُوجب ذلك
الصفحه ٢٨ : ء المفسدين ؛ ليمنعهم من الهداية المتمنّاة من
قبل الرسول أو النبيّ ليفسد الأمر عليهم ؛ وهذا هو الطرف الثاني
الصفحه ٣٣ : بعده ، ولهذا
وَكَلَ أمرَها إليهم ، فلمّا توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أراد
الأنصار في
الصفحه ٥٣ : سألتُ عنهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ..
فأمّا الثلاث التي وددتُ أنّي تركتُهنّ
: فوددتُ أنّي
الصفحه ٦١ : ومشاورته.
وكان أمير المؤمنين عليٌّ يقول : كثيراً
ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول
الصفحه ٧١ : ، قال : «دخلتُ على عبد الله بن
عبّاس فقلت : ألا أعرض عليك ما حدّثتني به عائشة من مرض رسول الله (صلى الله
الصفحه ٧٣ :
وناقض فِعلُه ـ أيضاً ـ هذه الرواية ؛
لأنّ أمير المؤمنين والعبّاس ، اختلفا في بغلة رسول الله (صلى
الصفحه ٧٩ : المسنونة المتبرّع بها ، وهاتان الأخيرتان كانتا
محرّمتين على أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٨٨ :
رسول الله ينفق على
أهله نفقة سنتهم من هذا المال» (١).
وما رواه البغوي في «المصابيح» ، في باب