في غير سَرَف ، والمُمسِك في غير بخل» (١).
ثمّ قال في «الاستيعاب» : «وفي حديث آخر ، عن ابن عبّاس ، أنّ عمر ذكر له أمر الخلافة واهتمامه بها ، فقال له ابن عبّاس : أين أنت عن عليّ؟!
قال : فيه دُعابة.
قال : فأين أنت والزبير؟!
قال : كثير الغضب ، يسير الرضا.
فقال : طلحة؟!
قال : فيه نخوة ؛ يعني كبْراً.
قال : سعد؟!
قال : صاحب مِقنَبِ خيْل.
قال : فعثمان؟!
قال : كَلِف بأقاربه.
قال : عبد الرحمن؟!
قال : ذاك الرجل ليّن ـ أو قال : ضعيف ـ.
ثمّ قال : وفي رواية أُخرى قال في عبد الرحمن : ذلك الرجل لو ولّيته جعل خاتمه في إصبع امرأته» (٢).
ونقل في «كنز العمّال» (٣) نحو حديث «الاستيعاب» الأوّل عن أبي
__________________
(١) الاستيعاب ٣ / ١١١٩.
(٢) الاستيعاب ٣ / ١١٢٠.
(٣) في كتاب الخلافة ص ١٥٨ ج ٣ [٥ / ٧٣٧ ح ١٤٢٦٢]. منه (قدس سره).
وانظر : غريب الحديث ـ للهروي ـ ٣ / ٣٣١.