بالإباحة ، إضافة إلى ذلك ، فإن رواية التحريم مضطربة ، فهي لا تقف في وجه روايات الإباحة لتضاربها وعدم استقرارها مما يوهن تلك الرواية ، ويقوي روايات الإباحة لوجود العاضد من القرآن الكريم ، وإجماع المسلمين ، ومن هنا تثبت استمرارية المتعة.
إلى هنا انتهينا من عرض الروايات المروية في كتب أهل السنة ، على إباحة المتعة ، وهناك الكثير من المصادر تركنا التعرض لها وذلك للاختصار ، فما ذكرناه ففيه الكفاية لطالب الحق ، وحفظ الشريعة من التغيير والتبديل استقينا ذلك من أصح الكتب والتفاسير عند أهل السنة. ومن أراد المزيد فعليه أن يرجع إلى المصادر التالية :
١ ـ جامع الأصول لابن الأثير.
٢ ـ تيسير الوصول لابن الديبع ـ ج ٤ ـ ٢٦٢.
٣ ـ زاد المعاد لابن القيم ـ ج ١ ص ٢١٩ ، ٤٤٤.
٤ ـ فتح الباري لابن حجر ـ ج ٩ ـ ص ١٤١.