الصفحه ١٤٠ : مكّة ؛ لكونه
أجلَّ منه وأطوع في النّاس ، فلا يبايَع له ما دام الحسين فيها.
وخرج (ع) في بعض الأيام إلى
الصفحه ١٤٦ : (٢).
فخرج مسلم من مكّة للنصف من شهر رمضان (٣)
على طريق المدينة ، فدخلها وصلّى في مسجد النّبي (ص) وودّع أهله
الصفحه ١٨٣ : قصيدة طويلة
للعلامة الشيخ أحمد النحوي ذكرت في شعراء الحلّة ١ ص ٧٠ ، وللسيد الحجة ثقة
الإسلام السيد محمّد
الصفحه ١٨٩ : إليه في جماعة من أهل بيته وصحبه ، فدخل عليه الفسطاط ، فوسّع
له عن صدر المجلس ، يقول ابن الحرّ : ما رأيت
الصفحه ١٩٠ :
إلاّ أكبّه الله في
نار جهنّم» (١).
وندِم ابن الحرّ على ما فاته من نصرة
الحسين (ع) ، فأنشأ
الصفحه ٢١٢ : السغب السرا
ب بأعين في المجد حول
وغوى بها جهل بها
والبغي من خلق
الصفحه ٢٢٨ : ، وزيد بن
أرقم ، وأنس بن مالك يخبروكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله لي ولأخي ، أما
في هذا حاجز لكم
الصفحه ٢٣٩ : مَن بقي من أصحاب الحسين إلى
كثرة مَن قُتل منهم ، أخذ الرجلان والثلاثة والأربعة يستأذنون الحسين في
الصفحه ٢٤٣ : يسدّدهم لرشد (١).
فمدّه بالحصين بن نُمير في خمسمئة من الرماة ، واشتدّ القتال ، وأكثر أصحاب الحسين
(ع) فيهم
الصفحه ٢٤٩ : يوم كنت اُماشيك في بني لوذان (٦)
وأنت تقول : كان معاوية ضالاً وإنّ إمام
الصفحه ٢٥٤ : أسيراً ، فأراد ابن سعد قتله وتشفّع فيه قومه ، وبقي عندهم جريحاً إلى أنْ
توفّي على رأس ستّة أشهر
الصفحه ٢٦٥ : ناصره». ثمّ
احتمله وكان صدره على صدر الحسين (ع) ورجلاه يخطّان في الأرض ، فألقاه مع علي
الأكبر وقتلى حوله
الصفحه ٢٦٧ : لكم الحجاز والعراق. فأثّر كلامه في نفوس
القوم حتّى بكى بعضهم ، ولكنّ الشمر صاح بأعلى صوته : يابن أبي
الصفحه ٢٧٤ : ء
أصبحت لا ماء ولا كلاء
فساقك الظما إلى ريّ الردى
كأنّما ريّك في سهم العدى
الصفحه ٢٩٦ : الهوى والضلال المستحكم في نفوس ذلك الجمع المعمور
بالأطماع أوحى إليهم : إنّه صوت مجنون. فصاح الجمع لا