الصفحه ١٠٠ : » (٢).
وهذه الأحاديث تدلّنا على أنّ التباكي
منبعث عن حزن القلب ، وتأثّر النّفس كالبكاء ، لكن في باب الرهبة منه
الصفحه ١١١ : » (١).
قول الشعر فيهم
من الواضح الذي لا يرتاب فيه ، إنّ نظم
الشعر في أيّ أحدٍ تعريف به ، وإحياء لذكره
الصفحه ١١٥ : ء عن المكاشفة في حقّهم
، وإظهار باطل المناوئين مع أنّ في الشعراء مَن لا يقرّ له قرار ، ولا يؤويه مكان
الصفحه ١٣٥ : عليك منها حين تستدبرها
استدباراً (١).
فقال الحسين : «يا أخي ، لو لم يكن في
الدنيا ملجأ ولا مأوى
الصفحه ١٣٨ :
البقاء في المدينة فأبى الحسين وقال : «يا عبد الله ، إنّ من هوان الدنيا على الله
أنّ رأس يحيى بن زكريّا
الصفحه ١٤٥ :
بسنائها وبهائها وصفاتها
ما زال يخترق الفلا حتّى أتى
أرض الطفوف وحلَّ في عرصاتها
الصفحه ١٤٧ :
ولخمس خلون من شوّال دخل الكوفة (٢)
، فنزل دار المختار بن أبي عبيد الثقفي (٣) ،
وكان شريفاً في قومه
الصفحه ١٥٥ : ءً حسناً وأنا اُحبّ مكافأته ، فهل لك في خير؟ تمضي أنت وأهل بيتك إلى
الشام سالمين بأموالكم ؛ فإنّه جاء مَن
الصفحه ١٥٩ : جلَّ جلاله
فحكم قضاء الله في الخلق ذايع
فقتل منهم واحداً وأربعين رجلاً
الصفحه ١٦٢ : لتقتل
على الغضب والعداوة وسوء الظنّ ، فشمته
__________________
(١) في الأخبار
الطوال ص ٢٤١ : يبلغ
الصفحه ١٨٢ : ، فوقف الحرّ وأصحابه مقابل الحسين في حَر الظهيرة (٣).
فلمّا رأى سيّد الشهداء ما بالقوم من
العطش أمر
الصفحه ١٨٤ : اُذكرك الله في
نفسك ، فإنّي أشهد لئن قاتلت لَتقتلَنَّ ، فقال الحسين : «أفبالموت تخوفني؟! وهل
يعدو بكم
الصفحه ١٩٨ : الحسين مَن لستُ أغنى في
الحرب منه. وسمّى له اُناساً من أشراف الكوفة.
فقال ابن زياد : لستُ استأمرك فيمن
الصفحه ٢٠٦ : نظر المارّة إلى أنّ صاحب هذا الدار قاتل سيّد شباب أهل الجنّة ، فضجر
ابن سعد من ذلك وكلّم المختار في
الصفحه ٢٠٩ : رسول
الله لا أمان له (٢)
، وتأمرنا أنْ ندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء (٣).
أيظنّ هذا الجلف