الصفحه ٢٠٢ :
كان السيوف قضاءها ومضاءها
لقلبوبها امتحن الإله بموقف
محضته فيهِ صبرها وبلا
الصفحه ٢٠٤ : فسرعان أنْ عاد إليهم الظما ، وإلى الله ورسوله المشتكى.
إذا كان ساقي الحوض في الحشر حيدر
الصفحه ٢١٠ :
يمثل الكرّار في كرّاته
بل في المعاني الغرّ من صفاته
ليس يد
الصفحه ٢٢٢ :
يوم عاشوراء
لَو كان يدري يوم عاشوراء
ما كان يجري فيه من بلاء
ما
الصفحه ٢٢٩ : أيقن السّبط انمحى دين جَدّه
ولَم يبقَ بين النّاس في الأرض مسلم
فدى نفسه في
الصفحه ٢٣٨ :
سطت ورحى الهيجاء تطحن شوسها
ووجه الضحى في نقعها متنقِّب
تهلّل
الصفحه ٢٤٨ : بصدره وجبهته فلم يصل إلى
الحسين (ع) سوء ، ولمّا كثر فيه الجراح التفت إلى أبي عبد الله وقال : أوفيت يابن
الصفحه ٢٥٩ : ذوابلها بذابل معطف
ويشيم أنصلها بجيد أجيد
حتى إذا ما غاص في اوساطهم
الصفحه ٢٦٢ : قتلونا. وبينا هو على هذا إذ
حمل عليه رجل برمحه فطعنه في قلبه ومات (٥).
فجاء إليه يزيد بن الرقاد وأخرج
الصفحه ٢٦٨ : يزأر في الميدان؟! فلم تثبت له الرجال ، ونزل إلى الفرات مطمئنّاً غير مبال
بذلك الجمع.
ودمدم ليث
الصفحه ٢٨١ : علينا
يقاتلونا» (١).
ورمى الغلامَ حرملةُ بن كاهل بسهم فذبحه
، وهو في حجر عمّه (٢).
وبقي الحسين
الصفحه ٢٨٢ : أحسن منه وجهاً ولا أنور
، ولقد شغلني نور وجهه عن الفكرة في قتله. فاستقى في هذه الحال ماء فأبوا ان يسقوه
الصفحه ٢٨٩ : يفارقهنّ منذ أوجد الله كيانهنّ ، فلقد كنّ
بالأمس في سرادق العظمة وأخيبة الجلالة تشعّ نهارها بشمس النبوّة
الصفحه ٢٩٥ :
وبعد ذلك جاء الخبر بقتل الحسين (ع) في
الوقت الذي شاهدوا منها هذه الغريبة. وقدّم دعبل الخزاعي ثلاثة
الصفحه ٣٠٧ : ، ولا استبعاد في ذلك بعد وحدة النّور وتفرّد العنصر.
وتشاطرت هي والحسين بدعوة
حتم