الصفحه ٣٨١ :
إلاّ وهم آباؤها واُباتها
وتقحّموا ليل الحروب فأشرقت
بوجوههم وسيوفهم ظلماتها
الصفحه ٤٧ : (ع) ، فمجعول من الله سبحانه وتعالى. فبوساطة فيضه ولطفه
، كانوا يتمكنون من استعلام خواص الطبائع والحوادث
الصفحه ٤٨ :
بأنّ علمهم مجعول من
الباري تعالى ، وأنهم في حاجة إلى استمرار ذلك الفيض الأقدس ، وتتابع الرحمات
الصفحه ٤٠٧ : السجاد (ع)................................................................ ٣١٦
الدفن الحسين
الصفحه ٦٠ :
إلى هذا» ، فقيل له : ألا تقتله؟ قال : «وآعجبا! تريدون أن اقتل قاتلي» (١)
، يشير بذلك إلى : أنّ قتله
الصفحه ٤٠ : ذلك الرسول «لا حول ولا قوة إلا بالله» (٢)؟
وأي أحد رأى أو سمع قبل يوم الحسين (عليه
السّلام) رأساً
الصفحه ٥٤ : ء كلَّها
حاضرة لديه على حدِّ تعبير الإمام الصادق (ع) ، اللهم إلا الأشياء التي استأثر بها
الله تعالى وحده
الصفحه ٦٤ :
كما في أمر الحسين (ع)
يوم وقف ذلك الموقف المدهش ، فتلا على الملأ صحيفة بيضاء رتّلتها الحقب
الصفحه ٤٦ : شيئاً إلا وهو حاضر بذاته
عند ذواتهم القدسية ، كما أن النور يجلو ما اسدلته غياهب الظلمة ، فيجد المبصر ما
الصفحه ٥٣ : لهذا
الفيض الأقدس ، وعدم الشّح في عطاء الربِّ سبحانه ؛ فإنه يهب ما يشاء لمن يشاء.
وصارح الأئمة (عليهم
الصفحه ١٣٢ : ج ٢ ص ٣٣١ وذهب
الفيض في (الوافي) الى أنهم يرتفعون بالأجساد المثالية وتبقى العنصرية في الأرض ، وفي
مرآة
الصفحه ٢١٠ : من ابن سعد أنْ يبغتهم ، ورجع
حبيب إلى الحسين وأخبره ، فقال : «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العظيم
الصفحه ٣٤٨ : ، والمصباح للكفعمي ص ٢٦٩
، وتقويم المحسنين للفيض ص ١٥ ، وبناءً على ما في تاريخ الطبري ٦ ص ٢٦٦ ، من حبسهم
في
الصفحه ٣٩٤ :
فيا لثارات النّبي الهادي
بما جنت به يد الأعادي
ومَن لها إلاّ الإمام المنتظر
الصفحه ١٧ : زيد ابن الإمام
السجّاد (عليه السّلام). ولم يذكر في المقدمة دواعي التأليف. وفي أكبر ظني أنّ
حبّه الأصيل