الصفحه ٣١٩ : (عليه السّلام) ؛ لأنّ الإمام لا يلي أمره إلاّ
إمام مثله (٢).
يشهد له مناظرة الرضا (ع) مع علي بن أبي
الصفحه ٣٢٥ : الله قتله.
قال السّجاد (ع) : «الله يتوفّى الأنفس
حين موتها ، وما كان لنفس أنْ تموت إلاّ بإذن الله
الصفحه ٣٤٩ : شيئاً فيبعده عن النّساء
ليشتغل النّاس بالنّظر إليه ، ففعل سهل (١).
ودنا شيخ من السّجاد (ع) وقال له
الصفحه ٣٥١ : (١)
يزيد مع السجاد
والتفت يزيد إلى السّجاد (ع) وقال : كيف
رأيت صنع الله يا علي بأبيك الحسين؟ قال : «رأيت
الصفحه ١٣٥ : مع الحسين (ع) ، وجلالة ابن الحنفية ومواقفه
المشهودة ، واعترافه بإمامة السّجاد (ع) لا يدع لنا إلا
الصفحه ٦٦ : (عليهم السّلام) صعب مستصعب ، لا يتحمّله إلا نبي
مرسل ، أو ملك مقرّب ، أو مؤمن امتحن الله قلبه بالإيمان
الصفحه ١٠٩ : نفسك وأهلك في كلّ غالٍ ورخيص ، إلا أنّ تسف
إلى هوة الضِعة ، وتدعها رمية لنبال اللوم من ناحية العقل مرّة
الصفحه ٢٥٥ : (١)
شهادة أهل البيت (ع)
علي الأكبر
ولمّا لَم يبقَ مع الحسين إلاّ أهل بيته
، عزموا على ملاقاة الحتوف ببأس
الصفحه ٣٠١ : الحال فصاحت : يا آل بكر بن وائل ، أتُسلب بنات
رسول الله! لا حكم إلاّ لله ، يا لثارات رسول الله! فردّها
الصفحه ٣١٣ :
فقال لها الإمام السّجاد (ع) : «اسكتي
يا عمّة ، فأنت بحمد الله عالمة غير معلَّمة ، وفهِمة غير
الصفحه ٣١٦ : خير الرجالات بعد النّبي ، ونُزعت الرحمة
من قلوبكم ، ألا إنّ حزب الله هم المفلحون ، وحزب الشيطان هم
الصفحه ٣٢٠ :
ولمّا أقبل السّجاد (ع) وجد بني أسد
مجتمعين عند القتلى ، متحيّرين لا يدرون ما يصنعون ، ولَم يهتدوا
الصفحه ٣٦٠ : الرجل يحدّث جليسه بالضلال الذي غمرهم وإنّهم في أي وادٍ يعمهون ، فلم
يرَ يزيد مناصاً إلاّ أن يُخرج الحرم
الصفحه ٣٦١ : (لا حول ولا قوة
إلا بالله) (٣)
ولحديث الأندية عمّا ارتكبه من هذه الجريمة الشائنة والقسوة الشديدة دوي
الصفحه ٣٧٣ : شكت إلاّ إلى
بطل يغار على الصلاح ويثأر
تطوى الفضائل ما عظمن وهذه