الصفحه ١٦٢ : ، فامتنع
أن يسمهم وقال : اني نصحتك ولن اسمهم لك فقال اني ابعث بك الى عدوك يوسف بن عمر
قال : وان فعلت فلن
الصفحه ٢٠٥ : معادك؟! فأنا ابن مَن قد علمتَ! ألا تكون معي وتدع هؤلاء
فإنّه أقرب إلى الله تعالى؟»
قال عمر : أخاف أنْ
الصفحه ٨٢ : تعالى. وكان يحدّث بما أخبر به النبي (ص) : أن أبن سميّة عمّاراً تقتله الفئة
الباغية ، وأن البُغاة على
الصفحه ٣٦٢ :
أثباجك ، وفرّق بين
رأسك وبدنك ، فأشهد أنَّك ابن خاتم النبيين ، وابن سيّد المؤمنين ، وابن حليف
الصفحه ٥١ : ، لا
أبا لك» ، فدخل مبشر معتذراً بأنه لم يرد السوء ، وإنما أراد الازدياد ، فقال له
الامام (ع) : «لو
الصفحه ٦٧ :
مسوّمين ، وهتاف النبي (ص) بالنصر والظهور على العدوّ ملء مسامعهم ، فقابلوا
طواغيت قريش مطمئنين بالغلبة
الصفحه ١٢٠ : ) وأظهر ما انحنت عليه جوانحه.
فترك الصلاة على النّبي (ص) أربعين جمعة
فقيل له في ذلك ، قال :
إنّ له أهل
الصفحه ٢٢٣ : لذلك الحادث الجلل لكان دون
واجبه. أو ترى للحياة قيمة والمؤدّى به هو ذلك العنصر الحيوي الزاكي. وما قدر
الصفحه ٣٨٥ : ء
وآ لهف قلبي يابن بنت محمّد
لك والعدى بك أدركوا ما شاؤا
فلخيلها أجسامكم
الصفحه ١٩٥ :
لست أنسى من بعدهم طود عزٍّ
وأعاديه مثل سيل البطاح
وهو يحمي دين النبي بعضب
الصفحه ٣٥٣ : وحنين
، ولم يكفر بالله طرفة عين ، أنا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيّين ، ويعسوب
المسلمين ونور المجاهدين
الصفحه ٣٥٥ :
فضربه يزيد على صدره وقال : اسكت لا
اُمّ لك (١).
وقال أبو برزة الأسلمي : أشهد لقد رأيت
النّبي
الصفحه ٣٠ : (ع).
ويعجبني قول شاعر العصر ، ذي الفضل
الجلي ، عبد الباقي افندي العمري الموصلي ، وقد سئل عن لعن يزيد ، فقال
الصفحه ٧٨ :
القتال مع الخوارج.
ودلّ الحديث على إمامة سيّدنا عليّ ؛ لأنّ النبي (ص) شبّه قتال سيّدنا عليّ بقتاله
الصفحه ٨١ : النّبي (ص) : «تقتل عمّار الفئة الباغية» ، وقد قتله أصحاب معاوية وكان
مع عليّ (ع) بصفّين ، وهو صريح في أنّ