الصفحه ٢٠ :
المشكلة
الثانية : في خصوص الاذان ، لانّ الاذان أمر توقيفي
، فإضافة شيء فيه أو نقص شيء منه ، تصرّف
الصفحه ٢٨ : يذكر أسانيد
رواياته في هذا الكتاب ، وحينئذ من الناحية العلمية لا يتمكّن الفقيه أن يعتمد على
مثل هكذا
الصفحه ٣٢ : .
والرواية في فردوس الاخبار للديلمي (٢).
ذكرت هذه الروايات من كتب السنّة ، لتكون
مؤيّدة لرواية الاحتجاج
الصفحه ١٦ : على دعواه ، من
كتاب أو سنّة أو غير ذلك.
لقائل أن يقول : إذا كان هذا المؤذّن
يرى نقصان الاذان حال
الصفحه ١٧ :
لكنّ هذا الاعتراض غير وارد :
إذْ لا خلاف ولا نزاع في ضرورة الاعتقاد
بالمعاد ، كما أنّ من الواضح
الصفحه ٤٢ : بولاية أمير
المؤمنين حقّاً لا أرى أن يكون فيها أيّ بأس ، بل إنّه من أحبّ الاُمور إلى الله
سبحانه وتعالى
الصفحه ٤٦ : إنّ الغرض من مخالفة السنّة
النبويّة في جميع هذه المواضع هو بغض أمير المؤمنين ، المحافظ عليها والمروّج
الصفحه ٤٧ : .
فإذا كان الشيء من السنّة ، ثمّ أصبح
لكونه من السنّة شعاراً للشيعة ، يلتزمون بمخالفة ذلك الشعار لكونه
الصفحه ٦ : ونشرها على شكل كراريس تحت عنوان «سلسلة الندوات العقائدية» بعد إجراء
مجموعة من الخطوات التحقيقية والفنيّة
الصفحه ٩ :
أصلاً ولم يطع الامر
بالاذان.
ومن الفقهاء من يقول بأنّ الشهادة
الثالثة أصبحت منذ عهد بعيد من
الصفحه ١٢ :
فالانسان يرى بعينه أنّ هذا الكتاب مثلاً اشتراه زيد من السوق فكان ملكه ، وتارة
يشهد الانسان بشيء ولكنّ ذلك
الصفحه ٣٧ : المسألة ، منها ما هو نص وارد في خصوص المسألة ، ومنها ما هو عام
ومطلق ، وهناك روايات كثيرة عن طرق أهل
الصفحه ٤٠ :
فحينئذ يأتي بهذا
العمل برجاء المطلوبيّة.
فليكنْ ، أيضاً نفتي بحسن الشهادة
الثالثة في الاذان من
الصفحه ٤٥ : عليك يا أمير
المؤمنين ، وكذا غير أمير المؤمنين من الائمّة ، حينما نقول هذا فهو شيء يدلّ عليه
الكتاب
الصفحه ١١ : أمير المؤمنين في الاذان ، فما هو الاذان؟ وما هي الشهادة؟ وما
المراد من ولاية علي عليهالسلام؟
«الاذان