الصفحه ٢٨ :
ينطبق على موردنا ، وهو
الشهادة بولاية أمير المؤمنين في الاذان بعمومه ، فمن ناحية الدلالة لا إشكال
الصفحه ٣٢ :
الفتوى : فأمّا ما روي في شواذ الاخبار من القول إنّ عليّاً ولي الله وآل محمّد
خير البريّة ، فممّا لا يعمل
الصفحه ٣٤ : ، والعمل
به بقصد الجزئيّة الواجبة لا يجوز ، وأمّا بقصد الجزئيّة المستحبّة فلا إثم فيه ، لم
يأثم به ، غير
الصفحه ٣٦ : فنادى : أشهد أنْ لا إله إلاّ الله ـ ثلاثاً ـ وأشهد أنّ
محمّداً رسول الله ـ ثلاثا ـ وأشهد أنّ عليّاً أمير
الصفحه ٣٧ :
لقّنها به ولاية علي
بن أبي طالب ولدها.
هذا في خصائص أمير المؤمنين (١) للشريف الرضي ، وفي
الصفحه ٣٩ : الثواب كتب له وإن لم يكن الامر كما بلغه.
وهذا لا إشكال فيه قطعاً على مبنى
المشهور بين أصحابنا ، لانّ
الصفحه ٤٢ : بولاية أمير
المؤمنين حقّاً لا أرى أن يكون فيها أيّ بأس ، بل إنّه من أحبّ الاُمور إلى الله
سبحانه وتعالى
الصفحه ٣ : لا بقصد الجزئية......................................... ١٥
الاتيان بالشهادة بالولاية بقصد الجزئية
الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدّمة
المركز :
لا يخفى أنّنا لازلنا بحاجة إلى تكريس
الجهود
الصفحه ٨ :
ويستقصي أقوال
العلماء منذ أكثر من ألف سنة وإلى يومنا هذا ، ويراجع كتبهم ورسائلهم العمليّة ، لا
يجد
الصفحه ١١ : أمير المؤمنين في الاذان ، فما هو الاذان؟ وما هي الشهادة؟ وما
المراد من ولاية علي عليهالسلام؟
«الاذان
الصفحه ١٩ : باستحباب شيء وبلا دليل ، هذا لا يجوز ، وهو
إفتراء على الله عزّوجلّ.
الصفحه ٢٠ : المخرج عن كون هذه الشهادة بدعة
، لا يخلو من ثلاثة أُمور ، أو ثلاثة طرق :
الاوّل
: أن يكون هناك نصّ خاص
الصفحه ٢١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لا شك عندنا هذه الاطلاقات والعمومات ، وحينئذ فكلّ فعل يكون مصداقاً لتعظيم
رسول الله ، يكون
الصفحه ٣١ : ولايتك وولاية علي بن أبي طالب».
فالانبياء السابقون بعثوا على ولاية
رسول الله وأمير المؤمنين من بعده