الصفحه ٦ :
والتحليل وطرح الرأي
الشيعي المختار فيها ، ثم يخضع ذلك الموضوع ـ بطبيعة الحال ـ للحوار المفتوح
الصفحه ٢١ :
العصمة عن
السهو والخطأ والنسيان
أننا نشترط في العصمة أنْ يكون المعصوم
منزّهاً عن السهو والخطأ
الصفحه ٢٨ : ؟
أضف إلى ذلك ، ألم نقرأ عن أمير
المؤمنين سلام الله عليه في الخطبة القاصعة : إنّ النبي
الصفحه ٤٢ :
باب : في أن الائمة خلفاء الله عزوجل في
أرضه وأبوابه التي منها يؤتى.
باب : في أن الائمة نور الله
الصفحه ٣٥ : معصومون حتى من الخطأ والنسيان.
وأما الاحاديث الواردة في هذا الباب
فكثيرة ، ألا ترون أن رسول الله
الصفحه ٢٩ : (٢) ويوجد في غير هذه الكتب ، فهل من عاقل
مسلم يشك في ثبوت هذه الحالة لرسول الله ولعلي وللائمة الاطهار
الصفحه ٢٦ :
وقال النبي : «أشهدتنا؟»
قال : لا يا رسول الله ، عندما تبايعتم واشتريت الفرس من الاعرابي لم أكن
الصفحه ٣٠ : عليهالسلام
: «إن الله خلقنا فأحسن خلقنا ، وصوّرنا فأحسن صورنا ، وجعلنا عينه في عباده ، ولسانه
الناطق في خلقه
الصفحه ٢٧ : (١)
، وهذا المعنى أيضاً وارد في حق أئمّتنا سلام الله عليهم بلا فرق ، ففي عدّة من
الكتب للشيخ الصدوق في علامات
الصفحه ١٠ : في
فهم المطلب في كل مورد تستعمل فيه لفظة من هذه الالفاظ.
فالمعصوم ، الله سبحانه وتعالى قد جعل
فيه
الصفحه ١٤ :
هذا اللطف الذي عبّر
عنه سبحانه وتعالى بقوله : (وَلَوْلاَ فَضْلُ
اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ
الصفحه ٢٢ : انقادوا لهذا الامام ، وامتثلوا أوامره ، وطبّقوا
أحكامه وأخذوا بهديه وسيرته ، سوف يحتجّون على الله سبحانه
الصفحه ١٨ : التطهير.
والجهة
الثانية الموجودة في كلام العلامة رحمهالله قوله : بحيث لا
يكون له داع إلى ترك الطاعة
الصفحه ٢٣ : المنفّر ، لان الله سبحانه وتعالى قد نصب هذا الشخص لان تكون جميع أعماله حجة ،
ولان يكون أُسوة وقدوة في جميع
الصفحه ١١ :
لا نطيل عليكم ، فلتكنْ العصمة بمعنى
المنع.
العصمة شرط في النبي بلا خلاف بين
المسلمين في الجملة