الصفحه ١٥٦ : يحيى بن سعيد وعبد الله بن جعفر ، فجهدا أن يرجع فلم يفعل ، ومضى وهو يقول :
«قد غسلت يدي من الحياة
الصفحه ١٧٠ : ؛ محمد
رسول الله صلىاللهعليهوآله
، علي ، فاطمة ، جعفر ، حمزة عليهمالسلام.
إنّه يُقرّر في أذهانهم
الصفحه ١٨٩ : أخيه
وأبناء عبد الله بن جعفر :
ولِمَ نفعل؟
لنبقى بعدك؟!
لا أرنا الله ذلك أبداً.
والتفت الحسين
الصفحه ١٩١ : اُختنا. فخرج إليه العباس وجعفر
وعثمان بنو علي ، فقالوا له : ما لك ، وما تريد؟ قال :
أنتم يا بني اُختي
الصفحه ٢٠٤ : للأخذ
بثأر الحسين. فأتاه كتاب يزيد بأن يُفرّق بينها وبين الناس (١).
__________________
(١) جعفر
الصفحه ٨ : الحلقات
التمهيديّة التي مرّت بها كتابة التأريخ عند المسلمين ، تُضاف إلى الحلقات الأخرى
؛ تدوين الحديث
الصفحه ٢٠٠ : عشائرنا ، فما عذرنا
عند ربّنا وعند لقاء نبيّنا؟ لا والله لا عذر دون أن تقتلوا قاتليه والموالين عليه
، أو
الصفحه ٢٠٥ :
: قدمنا من عند رجل ليس له دين ؛ يشرب الخمر ، ويضرب بالطنابير ، ويعزف عنده
القيان ، ويلعب بالكلاب ، ويسعر
الصفحه ٥٥ : ؛ فإنّ الفضل النيّر غداً عند الله ، وثوابه وأجره على الله وأيّما
رجل استجاب لله وللرسول ، فصدّق ملّتنا
الصفحه ٧٤ : بالقول والفعل العصبية القبلية عند القبائل العربية ليضمن
ولاءها عن طريق ولاء زعمائها من ناحية ، وليضرب
الصفحه ١٦٥ : مركز ديني مسلّم به عند الاُمّة المسلمة بأسرها ؛
فثورة مثل هذا الرجل كفيلة بأن تفضح الزخرف الديني الذي
الصفحه ٥٤ :
«الذليل عندي عزيز حتّى آخذ الحقّ له ، والقوي
عندي ضعيف حتّى آخذ الحقّ منه» (١).
* * *
وفيما
الصفحه ٧٥ : فيما عنده من مآزق
حرجة (١). وكان
يتمتعّ بحس يوفّق به إلى إثارة هذه الروح في الوقت المناسب ، وبحيث يبدو
الصفحه ٧٧ : المفضّل
عند معاوية بالنسبة إلى سائر القبائل فحسب ، بل كانت بهذه المنزلة عنده بالنسبة
إلى أسرته الأموية
الصفحه ٩٨ : يثور المؤمن ضدّهم.
فمعاوية عند الأخطل ليس ملكاً كما وصف
نفسه في ساعة من ساعات سهوه ، بل خليفة الله