الصفحه ٧٥ : فعله
منسجماً مع ما يقتضيه الإنصاف والعدل ، كقوله لشبث بن ربعي وقد سفر عنده لعلي مع
زعيمين آخرين من أهل
الصفحه ٨٨ : الدين نفسه ، يعمل مع الروادع الخارجية : التجويع ، والإرهاب ، والانشقاق
القبلي ، هذا بالإضافة إلى مهمّة
الصفحه ٩٤ : ، فيكفي الإنسان أن يكون
مؤمناً بقلبه ليعصمه الإسلام ، ويحرم الاعتداء عليه ، وهم ينادون :
«لا تضرّ مع
الصفحه ١٠٣ : منذ نشوئها ؛ عاصرها حيناً
مع أبيه وأخيه عليهماالسلام
، والصفوة من الأصحاب ، وعاصرها حيناً آخر مع أخيه
الصفحه ١٤٥ : أنفسهم على الموت
معه.
والذين كتبوا إليه من العراق لم يكونوا
أفراداً معدودين ، وإنّما كانوا كثيرين جدّاً
الصفحه ١٥٦ :
وأجاب الفرزدق حين قال له : قلوب الناس
معك وسيوفهم مع بني اُميّة :
«صدقت ، لله الأمر ، والله يفعل
الصفحه ١٦٤ : يُحارب مع حكّامه الاُمويِّين عن رغبة واندفاع إلاّ ضدّ
الخوارج.
وطبيعي أنّه حين لا يتجاوب المجتمع
الصفحه ١٨٢ : الخضوع لطاغية والإسهام معه في
طغيانه ، والمساومة على المبدأ والخيانة ، وبين الموت عطشاً مع قتل الصفوة
الصفحه ١٨٥ : الموت إلاّ
سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ برماً» (٢).
وكان يقول كثيراً :
«موت في عزّ خير من حياة
الصفحه ١٩٦ : الخوارج
؛ لأنّهم تمرّدوا على حكم يتجاوب مع مصالح الشعب العليا ، انسياقاً مع أفكار خاطئة
وسخيفة ، ولكن هذا
الصفحه ٢١٤ :
الحجّاج ومَنْ معه
من أهل الشام وخلع عبد الملك. وسبب إسراع أهل البصرة إلى مساندة الثورة هو الظلم
الصفحه ٧ : الكتاب ـ
قد عالج تلك الثورة العظيمة وفقاً لأحد منهجين :
١ ـ منهج السّرد التاريخي المحض مع
التركيز على
الصفحه ١٠ : جديدة ، وأعماق بكر فيها جعلتها ـ من
خلال التفسير الذي قدّم هذا الكتاب ـ ذات مضمون يتّسق مع التطلّعات
الصفحه ١٣ : ، المتمثل في التضحية بكلّ عزيز من النفس
والولد ، والمال والدعة ، والأمن في سبيل المبدأ والصالح العام ، مع
الصفحه ٢٢ : عليهالسلام
لنفسه ولمَنْ معه في كربلاء ، وألهب به الرّوح الإسلاميّة بعد ذلك ، وبثّ فيها
قوّة جديدة