الصفحه ١٠٣ :
نعم ، كانت ثمّة احتجاجات تنبعث من هنا
تارة ومن هناك أخرى ، تدلّ على أنّ المجتمع يتململ تحت وطأة
الصفحه ١٠٤ :
، وكيف تُزيّف حياتها ، وكيف يُراد لوجودها أن يضمر ويضيق لينحصر في لقمة العيش ،
وفي حفنة من الدراهم يبيع
الصفحه ١١٦ :
هذا الحكم وواقعه ، وما يقوم عليه من اضطهاد وحرمان ، ومُطاردة مُستمرة ، وخنق
للحريات ، وعلى الإمام
الصفحه ١٣٠ :
من إجابة مَنْ دعاه
إلى الثورة بعد الصلح ، مبيّناً لهم عدم استعداد المجتمع الإسلامي لذلك :
«صدق
الصفحه ١٤١ :
حلاله ، وأنا أحقّ مَنْ غيّر. وقد أتتني
كتبكم ، وقدمت عليّ رسلكم ببيعتكم ، وإنّكم لا تُسلموني ولا
الصفحه ١٥٨ : يلوح لهم ما قد
يُعانون في سبيل ذلك من عذاب ، وما قد يضطّرون إلى بذله من تضحيات. وكانوا يقعدون
عن القيام
الصفحه ١٦٤ :
ومفاهيم جديدة في
المجتمع الإسلامي ، ولم تكن هي الثورة التي يُرجى منها تحطيم الإطار الديني للحكم
الصفحه ١٨٧ : هنا
هو أن أقدّم لك لمحات من سلوكهم العالي :
ـ في زُبالة استبان للحسين عليهالسلام مصيره حين علم بقتل
الصفحه ٢٠٠ : قدموا ونينا وعجزنا وأدهنّا
وتربصنا وانتظرنا ما يكون ، حتّى قُتل فينا ولد نبيّنا وسلالته وبضعة من لحمه
الصفحه ٢٠٧ : اجتماعياً ، وكان يطلب الثأر من
الاُمويِّين وأعوانهم ؛ وعلى أمل الإصلاح الاجتماعي والانتقام استجاب مجتمع
الصفحه ٢٢٥ : وتزيغ. ولكي تبقى في ثورة دائمة تُصحح بها أوضاعها من
الداخل والخارج يجب أن تُلقن تاريخ نفسها تاريخ
الصفحه ١٧ :
ملامح من ثورة الحسين عليهالسلام
(١)
محمد مهدي شمس الدين
الثورة الصحيحة هي الاحتجاج النهائي
الصفحه ٢٣ :
بسبب ذلك ، وكان
يهتمّ بمفاخر قبيلته ، ومثالب غيرها من القبائل ، ويروي الأشعار في هذا وذاك.
وهذا
الصفحه ٣٧ : ء وشركاء في الحكم
، وإذا بهم يُحرمون من كلّ شيء حتّى من حقّ المشورة. أضف إلى هذا : إنّ النتيجة
التي آلت
الصفحه ٤١ :
بالفيء والغنائم لأنفسهم والمُقرّبين منهم ، وحرمان المقاتلين منها ؛ مدّعين أنّ
الفيء لله وليس للمحارب