الصفحه ٦٧ :
المؤرّخون مفاخر له.
ولا يُغيّر من مغزى هذا شيئاً أنّ
معاوية كان يهب بعض أعدائه القدماء أموالاً
الصفحه ٧٤ :
الإسلامي. ومن أبرز
الآثار الباقية من كلامه في هذا الموضوع الخطبة القاصعة ، وهي وثيقة عظيمة الأهمية
الصفحه ٨٥ : لإقامة السوق وعمارة
الطريق».
وكان هذا الموقف العدائي من الموالي
سبباً في امتهانهم وإرهاقهم بالضرائب
الصفحه ٩٥ : الله عزّ وجلّ ولي لله
عزّ وجلّ ، من أهل الجنّة» (١).
والنتيجة المنطقية لهذا اللون من
التفكير هي أنّ
الصفحه ١١٨ :
الدنيا أعمل ، ولسلطانها أعمل وأنصب ما
كان معاوية بأبأس منّي بأساً ، ولا أشدّ شكيمة ، ولا أمضى
الصفحه ١١٩ : على شيعتنا خاصّة من
القتل ، ورأيت دفع هذه الحرب إلى يوم ما ؛ فإنّ الله كلّ يوم هو في شأن» (١).
وإذاً
الصفحه ١٢٥ :
ضعيفاً من الناحية
الماديّة ، ومعاوية أقوى ما يكون ، وقد رأينا أنّها أخفقت عسكرياً في عهد يزيد مع
الصفحه ١٣٧ : ، أمّا الآخرون الذين أبوا البيعة ليزيد فلم
يكن لهم عند المسلمين ما للحسين عليهالسلام
من المنزلة وعلوّ
الصفحه ١٤٤ : المتكرّرة من الحركات الإصلاحية ، إنّهم دائماً يُظهرون العزم على
الثورة والرغبة فيها ، يُظهرون العزم على
الصفحه ١٤٥ :
ـ ٧ ـ
بواعث الثورة لدى الرأي
العام
ولم يكن المغزى الاجتماعي للثورة
مُدركاً من قبل الحسين
الصفحه ١٥٧ : جاؤوا معه من
المدينة ، وإنّما فعل ذلك لأنّه ظنّ إنّما اتّبعه الأعراب لأنّهم ظنّوا أنّه يأتي
بلداً قد
الصفحه ١٦١ : أنّهم يحكمون بتفويض إلهي ، وأنّهم خلفاء رسول
الله حقّاً ، هادفين من وراء ذلك إلى أن يجعلوا من الثورة
الصفحه ١٦٨ :
عليّ ، وحتّى أعتذر
إليكم من مقدمي عليكم ، فإن قبلتم عذري ، وصدّقتم قولي ، وأنصفتموني كنتم بذلك
الصفحه ١٧٠ : الذي ثار على هذا الحكم ، إنّه ركيزة من
الركائز التي قام عليها الإسلام .. الدين الذي يُبرّر به هذا الحكم
الصفحه ٢٠١ :
فاستجاب لهم ناس
كثير بعد هلاك يزيد أضعاف مَنْ كان استجاب لهم قبل ذلك. وخرجوا يشترون السلاح
ظاهرين