الصفحه ١٦٢ : المؤسسات عملها السّام ، وأعطت ثمارها الخبيثة في صورة
تسليم تام ، وخضوع أعمى للحكم الاُموي مهما اقترف من
الصفحه ١٧٩ :
فكفّوا وإلاّ زرتُكم بكتائبٍ
أشدّ عليكم من زحوفِ الديالمهْ (١)
ومن هؤلاء الذين
الصفحه ١٨١ :
العلاقات الإنسانيّة
في الواقع علاقات مُنحطّة وفاسدة ، وموقف الإنسان من الحياة موقف مُتخاذل وموسوم
الصفحه ١٨٣ :
النموذج الذي يتعالى
ويتعالى حتّى ليكاد القائل أن يقول : ما هذا بشر ...
ولقد هزّ هذا اللون من
الصفحه ٢٠٢ :
يقبلوا (١). وإذاً ، فلم تكن لهذه الثورة أهداف
اجتماعية واضحة ومُحدّدة ، لقد كان الهدف الواضح منها
الصفحه ١٨ : الجاهليّة في الحياة ، وتوفّر هذا الهدف في الثورة
الصحيحة من جملة مقوّمات وجودها ؛ لأنّ العلاقات الإنسانيّة
الصفحه ٣١ :
الرّوح القبلية كانت لا تزال مُتمكّنة في نفوس كثير من المسلمين ، فقد عبّرت هذه
الرّوح عن نفسها في أعمال
الصفحه ٣٣ : ء في سنة عشرين للهجرة ـ على
مبدأ التّفضيل :
«ففضّل السابقين على غيرهم ، وفضّل المهاجرين
من قريش على
الصفحه ٣٥ : التي اقترحها عمر قد أثارت في
نفوس كثير من الأشخاص البارزين في قريش آنذاك ، وفي نفوس قبائلهم وأنصارهم
الصفحه ٣٦ : الخلافة مؤسسة من مؤسساتها ، وشأناً
من شؤونها الخاصّة ، وليس لأيّ من المسلمين أن يتقدّم في الخلافة برأي
الصفحه ٣٩ : ؛ فقد راح يغدق الهبات
الضخمة على آله وذويه وغيرهم من أعيان قريش ، وعلى بعض أعضاء الشّورى بصورة خاصّة
الصفحه ٤٤ :
والذين يظلمون دون
أن يَردوا من قِبل عثمان.
وأثارت عليه سخط الأنصار ؛ لأنّهم
حُرموا من الولايات
الصفحه ٤٧ : ، ويجمعون
حولهم الأنصار بالمال ، والأصهار إلى قبائل العرب ، وبسمعتهم الدينية التي جاءتهم
من صحبتهم للنبي
الصفحه ٤٨ : الذي أجّجها فهم
أصحاب المصلحة فيها. هم هؤلاء الزعماء الذين أوتوا من الطموح ما جعل الخلافة هدفهم
، ومن
الصفحه ٥٦ : العاص ، ومروان بن الحكم
، ورجال من قريش وغيرها (١).
* * *
وهكذا قضى بسرعة وحسم على شرعيّة
التفاوت