الصفحه ١٣ :
المقدّمة
إنّ أكثر ما استأثر باهتمام الناس من ثورة
الإمام الحسين عليهالسلام
هو جانب القصّة
الصفحه ٤٢ : والاقتصاد والاجتماع. فهي مركز الثروة
المالية ، والزراعية لدولة الخلافة منها تُحمل الأموال والأقوات ، وهي
الصفحه ٤٥ : أصابه الفتق.
وعارضه غير هؤلاء من الصحابة من
المهاجرين والأنصار في الأحداث التي كان يقدم عليها
الصفحه ٦١ :
وقال له :
«مَنْ وجدته من الأعراب في طاعة علي
فأغر عليه».
«فأقبل الضحّاك فنهب الأموال ، وقتل
الصفحه ٦٨ :
الجماعة :
«... انظروا إلى مَنْ قامت عليه البيّنة
أنّه يُحبّ علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان
الصفحه ٧٣ : الإنسانيّة
الرحبة حاول الإسلام أن يجعل من القبائل العربية المسلمة أمّة واحدة لا يمزّقها
التناحر القبلي
الصفحه ٨١ :
وقد كان زياد بن سميّة من أبرع عمّال
معاوية في هذا الميدان ، وممّا يؤثر عنه أنّه عندما همّ القبض
الصفحه ٨٨ :
إنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة ، وقوماً
من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي عليهالسلام
الصفحه ١١٤ : استئصال
المخلصين من أتباعه بينما يتمتّع معاوية بنصر حاسم ، حينئذ جنح إلى الصلح بشروطٍ
منها ألاّ يعهد
الصفحه ١١٧ : ،
والاستماع منه».
وقد أقبل عليه ذات يوم وفد من أشراف أهل
الكوفة فقال له متكلّمهم سليمان بن صرد الخزاعي
الصفحه ١٢٢ : ،
واُسلوبه الخاصّ في معالجة الأمور ؛ فإنّ معاوية لم يكن من الجهل بالسياسة
بالمثابة التي يُتيح فيها للحسين
الصفحه ١٢٤ : كان يُدرك
أنّه ليس ينبغي له ـ وهو يحكم الناس بسلطان الدين ـ أن يرتكب من الأعمال ما يراه
العامّة
الصفحه ١٣٨ :
الدنيا أحبّ إليه من أن أخرج من الحجاز إلى
العراق ، وقد علم أنّه ليس له من الأمر شيء معي ، وأنّ
الصفحه ١٤٦ : خرجين
مملوءين صحفاً فنشرها بين أيديهم (١).
من هنا نستطيع أن نكوّن فكرة عن ضخامة
عدد الكتب التي اُرسلت
الصفحه ١٥٦ : ء الشكر ، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد مَنْ كان الحقّ
نيّته ، والتقوى سريرته» (١).
وورد إليه كتاب