الصفحه ١٦٧ :
التي صار إليها. إنّ
جميع الدلائل تشير إلى أنّ هذا الخبر إنّما هو من وضع الاُمويِّين وأعوانهم
الصفحه ٣٢ :
ويشدّ من عزائمهم. ولم يخرج لسان المهاجرين عن هذه الرّوح حين قال :
«مَنْ يُنازعنا سلطان محمد ونحن
الصفحه ٣٤ :
ومضر وبين الأوس
والخزرج بما تضمّن من تفضيل سائر مضر على سائر ربيعة ، وتفضيل الأوس على الخزرج. ونظن
الصفحه ٥٠ :
ـ ٣ ـ
وجاء الناس إلى الإمام علي عليهالسلام يطلبون منه أن يلي
الحكم ، ولكنّه أبى عليهم ذلك ؛ لا
الصفحه ٧٧ :
بأنماط متعدّدة من
السلوك كان منها ـ ولعلّه أهمّها ـ ضرب القوى العقائدية المعادية للحكم الأموي
الصفحه ٩٦ :
من البيّن أنّ هذا الموقف الذي اتّخذه
المرجئة من الاُمويِّين يتعارض تعارضاً مطلقاً مع إدراك اُولئك
الصفحه ٩٨ : بروكلمان ـ قادراً
على أن يفيد ممّا لشعراء عصره من تأثير عظيم في الرأي العام بسبيل مصالحه العائلية
الصفحه ١٠١ :
الازدواج الذي يرجع
إليه سرّ المأساة الدامية الطويلة الأمد التي عاشها الثائرون على حكّام الجور من
الصفحه ١٢٨ :
على الصعيد السياسي
وعلى الصعيد الاجتماعي حين ينظر إليها المجتمع الإسلامي من الزاوية التي كان
الصفحه ١٣٣ :
ب
ـ موقف الحسين عليهالسلام من يزيد في حياة
معاوية
وقد حاول معاوية أن يُقيّد الإمام
الحسين
الصفحه ١٥٣ : عليهالسلام
وآله وصحبه في كثير من مراحل عملهم الثوري ، ولم نتحدّث عن عنصر المأساة حديثاً
واسعاً ؛ لأنّ ذلك ليس
الصفحه ١٦٣ :
وهذا عمرو بن الحجاج الزبيدي ـ من قادة
الجيش الاُموي في كربلاء ـ صاح قائلاً حين رأى بعض أفراد جيشه
الصفحه ١٧٤ : هذه النهاية وهذا المصير من إثارة الشعور بالإثم في ضمير
كلّ مسلم استطاع نصره فلم ينصره ، وسمع واعيته
الصفحه ١٨٨ : لآثرنا النهوض معك على الإقامة فيها».
وقال برير بن خضير :
«يابن رسول الله ، لقد منّ الله بك
علينا أن
الصفحه ٢٢٤ :
تناولاً يُتيح له أن
يكون عاملاً مطوّراً فيما يتعلّق بموقفنا من الحياة والكون.
إنّ اُمّتنا