الصفحه ١٢٧ :
عليهالسلام
في حلّ منه ؛ لأنّ معاوية قد تحلل منه ، ولم يأل في نقضه جهداً.
ولكنّ مجتمع الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٣١ : عليهالسلام
وبين الثورة على أبيه.
أ
ـ شخصيّة يزيد
لقد كان يزيد من أبعد الناس عن الحذر
والحيطة والتروّي
الصفحه ١٣٩ : عليهالسلام
، ويستطيع الباحث أن يُلاحظه فيها من بدايتها حتّى نهايتها ، ويرى أنّ الحسين عليهالسلام ثار من أجل
الصفحه ١٧١ : دينية عند
الجماهير المُسلمة. وقد عرفت فيما سبق أنّ الاُمويِّين أنشؤوا جماعة فكرية تتّخذ
من نشاطها الفكري
الصفحه ١٧٧ : :
«أيها الناس ، ناشدتكم الله ، هل تعلمون
أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه ، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق
الصفحه ١٩٠ : ، ثمّ
قُتلت حتّى اُقتل كذا ألف قتلة وإنّ الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء
الفتية من أهل بيتك
الصفحه ١٩٢ : :
إنّي لن أدعك دون أن أموت معك. فناداها
الحسين عليهالسلام
، فقال : «جُزيتم من أهل بيت خيراً ، ارجعي رحمك
الصفحه ١٩٣ : من سلوك الثائرين في كربلاء. ولقد
أهمل التأريخ ذكر كثير من بطولات هؤلاء الثائرين ؛ فإنّ المؤرّخين
الصفحه ١٩٥ : في الإنسان المسلم من جديد بعد فترة طويلة من الهمود والتسليم ، ولقد
كانت الآفات النفسية والاجتماعيّة
الصفحه ٢٠٤ : هنا نشاهد لوناً آخر من
الثورات ، ثورة تختلف عن ثورة التوابين في الدوافع والأهداف. لقد كانت الدوافع إلى
الصفحه ٢٠٦ :
وقدرهم ألف رجل ، ولم
ينفع الوعد ولا الوعيد في ردّهم عن ثورتهم ، فقُمعت الثورة بجيش من الشام
الصفحه ٢٠٨ :
المسلمين ولم تكن لهم حقوقهم ، فلمّا استتب الأمر للمختار أنصفهم فجعل لهم من
الحقوق مثل ما لغيرهم من عامّة
الصفحه ٢١٣ : الأمير عبد الرحمن ، فإنّي اُشهدكم أنّي أوّل خالع. فنادى الناس من كلّ
جانب : فعلنا ، فعلنا ، قد خلعنا عدوّ
الصفحه ٢١٧ : الشعب المسلم ، فقضت بذلك على روح التواكل والخنوع والتسليم للحاكمين ، وجعلت
من الشعب المسلم قوّة معبّأة
الصفحه ٢٢٧ : ..................................................................... ١٣
ملامح
من ثورة الحسين (ع).................................................. ١٧
الفصل الأول