الصفحه ٨٣ :
حملت الآخرين على
اختلاق الأحاديث في تمجيد قبائلهم.
* * *
وهكذا بثّ معاوية روح البغضاء والنفرة
الصفحه ٩٠ : ء» معاوية في هذا الميدان
بوضوح ؛ فها هو ذا يبذل (للصحابي) سمرة بن جندب أربعمئة ألف درهم على أن يروي أنّ
هذه
الصفحه ٩٣ : عليه ؛ فإنّ مَنْ فارق الجماعة شبراً فمات إلاّ ميتة جاهليّة».
و : «ستكون هنات وهنات ، فمَنْ أراد أن
الصفحه ٩٩ :
الأسرة الاُمويّة على العموم ، فقد استخدم أيضاً في تهدئة الشعب حين كان يُبتلى ، أو
يُغرى بأن يرى في أعمال
الصفحه ١٠٠ : التغلّب على الخوف في نفسه وإلى تحطيم النطاق القبلي الذي
يغلّه.
ولكن هذا الركن الثالث من أركان السياسة
الصفحه ١١٣ : كانت تغير على
الحجاز ، واليمن ، وحدود العراق ، وتثاقلهم عن الاستجابة للإمام عليهالسلام حين دعاهم
الصفحه ١٢١ : ، وأخذت تكسب أنصاراً كثيرين في كلّ مكان بعد أن أسفر الحكم
الاُموي عن وجهه تماماً ، وبعد أن بدا على واقعه
الصفحه ١٢٧ : الناس أنّ الحسن والحسين عليهماالسلام
قد عاهدا معاوية على السكوت عنه ، والتسليم له ما دام حيّاً
الصفحه ١٢٩ : في تعبئة
المجتمع الإسلامي للثورة على الحكم الاُموي ؛ فقد كتب إليه.
«أمّا بعد ، فقد انتهت إليّ اُمور
الصفحه ١٣٠ :
صالح الحسن عليهالسلام
معاوية ، ولما قعد الحسين عليهالسلام
عن الثورة على معاوية. وقد أضاف هذا الصلح
الصفحه ١٣٣ : عليهالسلام
ببيعة يزيد ، أو يضمن ـ على الأقل ـ سكوت الإمام الحسين عليهالسلام عن يزيد ، فلم يفز
بطائل.
ويروي
الصفحه ١٣٤ : والكرامات ، وانزاحت عن بصيرته الغشاوة التي رانت عليها في أوّل عهد
معاوية.
ولم يكن يزيد في مثل تروّي أبيه
الصفحه ١٣٥ :
وقد عجّل تلهف يزيد على أخذ البيعة له
من كبار زعماء المعارضة له ـ وعلى رأسهم الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٣٨ : أنصاراً على ما يريدون.
وإذاً ، فقد وجد الحسين عليهالسلام نفسه وجهاً لوجه
أمام دوره التاريخي ؛ الحكم
الصفحه ١٤٦ :
وقدمت به عليّ رسلكم ، انصرفت عنكم».
فقال له الحرّ بن يزيد :
إنّا والله ما ندري ما هذه الكتب