الصفحه ١١٥ : .
ولا شك أنّه حينئذ كان يُحاط بهالة من الإكبار ، والإعجاب لبسالته وصموده ، ولكنّ
النتيجة بالنسبة إلى
الصفحه ١٢٣ : (١)
، ومارسه في القضاء على الأشتر لمّا توجّه إلى مصر ، ومارسه في القضاء على عبد
الرحمن بن خالد بن الوليد لمّا
الصفحه ١٣٠ :
من إجابة مَنْ دعاه
إلى الثورة بعد الصلح ، مبيّناً لهم عدم استعداد المجتمع الإسلامي لذلك :
«صدق
الصفحه ١٣٥ :
ـ في تتابع الأحداث.
فقد كان أكبر همّه حين آل الأمر بعد موت
أبيه هو بيعة النفر الذين أبوا على معاوية
الصفحه ١٤٦ : التي
تذكر ، فقال الحسين عليهالسلام
: «يا عقبة بن سمعان ، أخرج الخرجين اللذين فيهما كتبهم إليّ». فأخرج
الصفحه ١٥٣ : عليهالسلام
وآله وصحبه في كثير من مراحل عملهم الثوري ، ولم نتحدّث عن عنصر المأساة حديثاً
واسعاً ؛ لأنّ ذلك ليس
الصفحه ١٦٣ : ينسلّون إلى الحسين عليهالسلام ويقاتلون دونه :
«يا أهل الكوفة ، الزموا طاعتكم
وجماعتكم ، ولا ترتابوا في
الصفحه ١٦٤ :
الاُموي ، ولم تكن هذه الحركات التمرّدية لتُؤثّر سوى هزّات خفيفة جدّاً في السطح
الاجتماعي ولا تصل إلى القاع
الصفحه ١٨٢ : ذريعة إلى المعصية» (١).
هؤلاء هم الزعماء الذين كان الرجل
العادي يعرفهم وقد اعتادهم وأفهم ، بحيث غدا
الصفحه ١٨٧ :
رسوله إلى أهل الكوفة مسلم بن عقيل ، وأخيه من الرضاعة عبد الله بن يقطر ، فأخبر
مَنْ معه بذلك ، وقال
الصفحه ٢٠٤ : هنا نشاهد لوناً آخر من
الثورات ، ثورة تختلف عن ثورة التوابين في الدوافع والأهداف. لقد كانت الدوافع إلى
الصفحه ٢١٤ :
الحجّاج ومَنْ معه
من أهل الشام وخلع عبد الملك. وسبب إسراع أهل البصرة إلى مساندة الثورة هو الظلم
الصفحه ٢١٥ :
مُرابطاً في العراق.
وكانت شعارات الثائرين مع زيد «يا أهل
كوفة ، اخرجوا من الذل إلي العز ، وإلي الدين
الصفحه ٣٦ : ـ مرشح الأُرستقراطية القرشية ـ فاز بالبيعة دون علي بن أبي طالب.
فقد آلت الشّورى إذاً في النتيجة إلى
الصفحه ٣٨ : ، فكان من ذلك جميعاً الانحراف الصريح عن مبادئ الإسلام الذي وصل
بالمأساة إلى قمّتها فدفع بالمسلمين إلى