الصفحه ١٦٥ : الذي أحاط به الاُمويّون
سلطانهم.
لقد كان أضمن السبل لتحطيم هذا الإطار
الديني هو أن يثور عليه رجل ذو
الصفحه ١٧١ : فعل ، ثمّ لم يلبث إلاّ يسيراً
حتّى بلغه بغض الناس له ولعنهم وسبّهم ، فندم على قتل الحسين (١).
لقد
الصفحه ١٩٥ : يحول بين الشعب وبين أن يثور ، فجاءت ثورة الحسين عليهالسلام وحطّمت هذا الإطار
وكشفت الحكم الاُموي على
الصفحه ٢٠٤ : الثورة أسباب
منها مقتل الحسين عليهالسلام
ولعلّه كان أهمّها ؛ فإنّ زينب بنت علي عليهاالسلام
دأبت بعد
الصفحه ٢٢٦ :
كادوا أن يفقدوا
روحهم النضاليّة بفعل سياسة الاُمويِّين.
وهي أغنى ثورة بالعزم والتصميم على
المضي
الصفحه ١٥ : ؛ القدماء منهم والمتأخرين ،
بل انصبت عنايتهم على تأريخ السلطة الحاكمة التي تسبغ على نفسها صفة الشرعية
الصفحه ٢٣ : وطيّبات الحياة ، ولكنّهم جميعاً خرجوا عن ذلك كلّه ، وواجهوا مُجتمعهم
بعزمهم على الموت مع الحسين
الصفحه ٣١ : الرجال الذين ظهروا على الصعيد السياسي في المدينة بعد
وفاة النبي صلىاللهعليهوآله
بساعات ، وتحكّمت في
الصفحه ٣٢ : الرّوح القبلية التي عبّرت عن نفسها
يوم السّقيفة فتحت على المسلمين باباً من أبواب الفتنة.
فقد خرجت قريش
الصفحه ٣٧ : عبّر علي بن أبي طالب عليهالسلام عن عدم رضاه عن هذه
النتيجة ، وتسليمه بالأمر الواقع قائلاً
الصفحه ٤٢ : على البصرة ابن خاله عبد
الله بن عامر بن كريز ، وعمره خمس وعشرون سنة ، وولّى على الكوفة أخاه الوليد بن
الصفحه ٤٥ : .
وعارضه عمّار بن ياسر حليف بني مخزوم ، فشتمه
عثمان وضربه حتّى غُشي عليه سائر النهار ، ولكنّ هذا العنف لم
الصفحه ٤٧ : صلىاللهعليهوآله
، وسبقهم إلى الإسلام ، وجهادهم في سبيله. وإنّ سلوك عمّال عثمان على الأمصار
الكبرى ، وسلوك عثمان
الصفحه ٥١ : صلىاللهعليهوآله
طيلة حياته على إرساء أصولها في المجتمع الإسلامي الناشئ قد فقدت فاعليتها في
توجيه حياة الناس
الصفحه ٦٨ :
الجماعة :
«... انظروا إلى مَنْ قامت عليه البيّنة
أنّه يُحبّ علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان