الصفحه ٢٠٨ : ، وأن لا يُسار فينا
إلاّ بسيرة علي بن أبي طالب التي سار بها في بلادنا هذه ، ولا حاجة لنا في سيرة
عثمان
الصفحه ٢١٠ :
ـ ٥ ـ
د ـ ثورة مطرف بن المغيرة
وفي سنة ٧٧ للهجرة ثار مطرف بن المغيرة
بن شعبة على الحجّاج بن
الصفحه ٢١٧ : الشعب المسلم ، فقضت بذلك على روح التواكل والخنوع والتسليم للحاكمين ، وجعلت
من الشعب المسلم قوّة معبّأة
الصفحه ٥٠ :
ـ ٣ ـ
وجاء الناس إلى الإمام علي عليهالسلام يطلبون منه أن يلي
الحكم ، ولكنّه أبى عليهم ذلك ؛ لا
الصفحه ٥٦ :
ولم يفضّل أحداً على أحد. وتخلّف عن هذا
القسم يومئذ طلحة ، والزبير ، وعبد الله بن عمر ، وسعيد بن
الصفحه ٧١ :
أسيادهم ، وكانوا مغلوبين على أمرهم ، تغلبهم
عليه تلك الصدقات التي هم محتاجون إليها ، والتي في يد
الصفحه ٧٧ :
بعضها ببعض ، وإثارة الرّوح القبلية على نطاق واسع يكفل له انشقاق القبائل بتأثير
أحقادها الصغيرة ، ويخلق
الصفحه ١١٩ :
«إنّي رأيت هوى عظم الناس في الصلح ، وكرهوا
الحرب ، فلم أحبّ أن أحملهم على ما يكرهون ؛ فصالحت بقياً
الصفحه ١٢٤ : تحدّياً للدين يحكم بسلطانه ، بل عليه أن يسبغ على أعماله غشاء دينياً
لتنسجم هذه الأعمال مع المنصب الذي وصل
الصفحه ١٤١ :
حلاله ، وأنا أحقّ مَنْ غيّر. وقد أتتني
كتبكم ، وقدمت عليّ رسلكم ببيعتكم ، وإنّكم لا تُسلموني ولا
الصفحه ١٤٢ :
«وأنا أحقّ من غيّر». فيها تعبير عن
شعوره بدوره التأريخي الذي يتحتّم عليه أن يقوم بأدائه.
ومرّة
الصفحه ١٧٠ : الذي ثار على هذا الحكم ، إنّه ركيزة من
الركائز التي قام عليها الإسلام .. الدين الذي يُبرّر به هذا الحكم
الصفحه ١٨٢ :
الصنف الذي وصفه الإمام علي عليهالسلام
بقوله :
«ومنهم مَنْ يطلب الدنيا بعمل الآخرة ، ولا
يطلب الآخرة
الصفحه ١٩٦ : الزمن بهمود الرّوح النضالية سهل التسلّط على الشعب ، واستشرت فيه روح
التواكل والخنوع ، واستمرأ الرضا
الصفحه ١٩٧ : عاماً كاملة قبل ثورة الحسين عليهالسلام
، لم يقم خلالها بأيّ ثورة على توفر الدواعي إلى الثورة خلال هذه