الصفحه ١٩٣ : يحرصون غالباً
على تجنّب ذكر التفاصيل الدقيقة ، ويقصرون اهتمامهم على ما يلوح لهم أنّه جليل
الصفحه ٢٠٠ : عشائرنا ، فما عذرنا
عند ربّنا وعند لقاء نبيّنا؟ لا والله لا عذر دون أن تقتلوا قاتليه والموالين عليه
، أو
الصفحه ١٧ :
الحاسم على الواقع المعاش ، فبعد أن تخفق جميع الوسائل الأخرى في تطوير الواقع
تصبح الثورة قدراً حتمياً لا
الصفحه ٣٠ :
في الحياة الإسلاميّة ، دون أن نعني بإصدار حكم أخلاقي على الرجال الذين صنعوا
تأريخ هذه الفترة ، أو
الصفحه ٤٠ : الشّراة أكثر ممّا ذكرنا.
وكان على مربط عبد الرحمن بن عوف مئة
فرس ، وله ألف بعير ، وعشرة آلاف شاة ، وبلغ
الصفحه ٩١ : فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ)
الآية ١٠٠ ، و (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى
النَّبِيِّ
الصفحه ٩٤ : ، فيكفي الإنسان أن يكون
مؤمناً بقلبه ليعصمه الإسلام ، ويحرم الاعتداء عليه ، وهم ينادون :
«لا تضرّ مع
الصفحه ١٠٥ : الذي يفرض عليه أن يثور ، وأن يُعبّر
بثورته عن شعور الملايين ، وأن يهزّ بثورته هذه الملايين نفسها
الصفحه ١٠٩ :
كانت مبررات الثورة على الحكم الاُموي
متوفّرة في عهد معاوية ، وقد كان الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٢٦ : لحماية الدين من تحريف وتزييف معاوية ، وإنقاذ
الأمّة من ظلمه ، فلن يصدّقهم الناس ؛ لأنّهم لا يرون على
الصفحه ١٣٢ : العامّة ترى أنّ مبرّرات هذه
الثورة موجودة في سلوك يزيد نفسه ، هذا السلوك الذي لا يلتقي مع الدين على صعيد
الصفحه ١٤٩ :
حجر بن عدي وأصحابه ، وهاني بن عروة
وأشباهه».
فسبّوه وأثنوا على ابن زياد ، وقالوا : والله
لا نبرح
الصفحه ١٥٩ : ! ذبحك
الله على فراشك عاجلاً ، ولا غفر لك يوم حشرك ، فوالله إنّي لأرجو ألاّ تأكل من
بُرّ العراق إلاّ
الصفحه ١٨٥ : ذلك ورسوله والمؤمنون ، وجدود طابت ، وحجور طهرت ، واُنوف حميّة ، ونفوس أبيّة
لا تؤثر طاعة اللئام على
الصفحه ١٩٠ : على قدميه يُقبّلها ويقول : ثكلتني اُمّي! إنّ
سيفي بألف ، وفرسي بمثله ، فوالله الذي