الصفحه ١٥٧ : الحسين عليهالسلام ونتائجها في
الاستيلاء على مقاليد الحكم والسلطان ؛ لأنّه لم يستهدف من ثورته نصراً
الصفحه ١٦٠ : سلطانهم ، وفضح الرّوح اللادنية الجاهليّة
التي كانت تُوجّه الحكم الاُموي.
٢ ـ بثّ الشعور بالإثم في نفس
الصفحه ١٦١ : ، ويبشّروا فيها بهذه الأفكار فيؤيّدون بها الحكم
الاُموي عن طريق الدين.
وقد جعل معاوية القصص عملاً رسميّاً
الصفحه ١٦٤ :
ومفاهيم جديدة في
المجتمع الإسلامي ، ولم تكن هي الثورة التي يُرجى منها تحطيم الإطار الديني للحكم
الصفحه ١٦٦ : عندي شافعاً.
انظر : فإن نزل حسين وأصحابه على الحكم واستسلموا فابعث بهم سلماً ، وإن أبوا
فازحف إليهم
الصفحه ١٦٩ : حكم بني عمّك ؛ فإنّهم لن
يروك إلاّ ما تحبّ ، ولن يصل إليك منهم مكروه فقال له الحسين عليهالسلام : «أنت
الصفحه ١٧٤ : من هذه الثورات.
وبسبب هذا الشعور بالإثم لم يُعد موقف
المسلمين من الحكم الاُموي موقفاً عقلياً نابعاً
الصفحه ١٧٥ : هذا العامل النفسي جعل موقف المسلمين من الحكم
الاُموي أكثر إيجابية وحرارة ، وأسبغ عليه صفة انتقامية
الصفحه ١٨١ :
ثورتهم على الحكم الاُموي ـ الأخلاق الإسلاميّة العالية بكلّ صفاتها ونقائها ، ولم
يُقدّموا إلى المجتمع
الصفحه ١٨٣ :
، وهذا النموذج الباهر من السلوك خطراً رهيباً على كلّ حاكم يُجافي روح الإسلام في
حكمه. إنّ ضمائر الزعما
الصفحه ١٨٤ : أُحيط به ، وقيل له : انزل
على حكم بني عمّك ، يقول :
«لا والله ، لا اُعطيهم بيدي إعطاء
الذليل ، ولا
الصفحه ١٩٨ :
حاميات دائمة في مراكز الحكم.
هذه صورة مجملة لوضع المجتمع الإسلامي
بعد ثورة الحسين عليهالسلام
فلنأخذ
الصفحه ٢٠٣ :
وشعاراتهم الجماهير
في الكوفة للثورة على الحكم الاُموي ؛ ولذلك فلم يكد يبلغهم خبر هلاك يزيد حتّى
الصفحه ٢٠٤ : وصولها إلى المدينة على العمل للثورة ، وعلى تعبئة النفوس لها ، وتأليب
الناس على حكم يزيد ، حتّى لقد خاف
الصفحه ٢٠٥ : عابه به أصحابه وأشدّ.
وثارت المدينة على الحكم الاُموي ، وطرد
الثائرون عامل يزيد والاُمويِّين ،