الصفحه ٧٠ : كان حبّ علي عليهالسلام
سرطان الحكم الأموي ، فعزموا على قطعه تماماً.
ويُقدّم لنا يوليوس ولهاوزن صورة
الصفحه ٧٣ : الوبيلة في المجتمع الإسلامي ،
وقد ظهرت هذه العصبيّة من عثمان حينما حكّم بني اُميّة في رقاب الناس ، وقد
الصفحه ٧٤ : والتآمر على حكم علي عليهالسلام
عن طريق إثارة الروح القبلية في سكّان العراق من القبائل العربية ، فتارة
الصفحه ٧٦ : للرّوح الجاهليّة (٣).
ولقد واجه معاوية هذه الموجة العارمة من
البغضاء التي قوبل بها حكمه
الصفحه ٩٤ : عن الحكم. وكان كلّ واحد
من هذين الفريقين يُقدّم بين يدي دعواه حججاً لا يملك الاُمويّون ما يُقابلها
الصفحه ٩٨ : العاص ، وإنّما
هو إلهام من الله. وأخيراً فالله هو الذي مكّنهم من الثأر لعثمان حين أوصلهم إلى
سدّة الحكم
الصفحه ١٠٠ :
القلقة المعذّبة ، فقد
كان يشعر بالإثم لسكوته عن الحكم الأموي ، وقد كان يشعر بالإثم ؛ لقعوده عن
الصفحه ١٠٩ :
كانت مبررات الثورة على الحكم الاُموي
متوفّرة في عهد معاوية ، وقد كان الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ١١٤ : يُهادنه ، وإنّ ما حدث له لم يكن إلاّ استسلاماً مُذلاً مكّن
معاوية من أن يستولي على الحكم بسهولة ما كان
الصفحه ١٢٠ : ء ، وأن يبعدوا عن الشبهات.
وهذا يوحي لنا بأنّ حركة منظمة كانت تعمل ضدّ الحكم الاُموي في ذلك الحين ، وأنّ
الصفحه ١٢٨ : المسلمون ينظرون إلى
البيعة على أنّها عهد لا يمكن نقضه ولا الفكاك منه. لاحظ كتابنا «نظام الحكم
والإدارة في
الصفحه ١٢٩ : في تعبئة
المجتمع الإسلامي للثورة على الحكم الاُموي ؛ فقد كتب إليه.
«أمّا بعد ، فقد انتهت إليّ اُمور
الصفحه ١٣١ : المشاكل التي واجهته
خلال حكمه يعزّز وجهة النظر هذه. اُسلوبه في معالجة ثورة الحسين عليهالسلام ، واُسلوبه
الصفحه ١٣٨ : أنصاراً على ما يريدون.
وإذاً ، فقد وجد الحسين عليهالسلام نفسه وجهاً لوجه
أمام دوره التاريخي ؛ الحكم
الصفحه ١٥٤ : عليهالسلام أن نبحث عن أهدافها
ونتائجها في غير النصر الآني الحاسم ، وفي غير الاستيلاء على مقاليد الحكم