الصفحه ٢٠ : ،
وهذا النموذج الباهر من السلوك خطراً رهيباً على حاكم يُجافي روح الإسلام في حكمه.
إنّ ضمائر الزعما
الصفحه ٢٢ :
وها هو ـ وقد أُحيط به ، وقيل له : انزل
على حكم بني عمّك ـ يقول : «لا والله ، لا أُعطيكم بيدي إعطا
الصفحه ٢٧ :
الحكم الاُموي كما صوّره
خليفة اُموي
فَدَعْ عنكَ ادّكارَكَ آلَ سعدى
فنحنُ
الصفحه ٣٠ :
في الحياة الإسلاميّة ، دون أن نعني بإصدار حكم أخلاقي على الرجال الذين صنعوا
تأريخ هذه الفترة ، أو
الصفحه ٣٣ : التي مكّنت لنفسها من جديد بتمكّن أبي بكر من الحكم بمبرر جديد للاستعلاء
والتحكّم بمقدّرات المسلمين
الصفحه ٣٦ :
استيلاء الاُمويِّين ـ في شخص عثمان ـ على الحكم ، ولكنّها خلقت مواقف مختلفة من
هذه النتيجة ، حيث بدأ
الصفحه ٣٩ : الطّبقة الطّامحة
إلى الحكم والطّامحة إلى السيادة قوّة إلى قوّتها.
وقد ذكر المسعودي وغيره بعض الأمثلة على
الصفحه ٤٥ : عثمان ويضطهدهم
لدعائهم إيّاه إلى الإصلاح في الوقت الذي يسمع فيه من مروان بن الحكم وأشباهه من
بني أُميّة
الصفحه ٤٧ : أفرادها الطموح إلى الحكم ممّا دفعهم إلى
استغلال كلّ الظروف المواتية للوصول إلى هذا الهدف ، يُقابل هذه
الصفحه ٤٨ : من الاُمويِّين
والمنتفعين تجاه هذه الحركة سلوكاً بعيداً عن الحكمة والعدل ؛ فبدلاً من أن تُجاب
مطالب
الصفحه ٥٤ : الأولى التي استهل
بها حكمه مصادرة جميع ما أقطعه عثمان من القطائع وما وهبه من الأموال العظيمة
لطبقة
الصفحه ٥٦ : العاص ، ومروان بن الحكم
، ورجال من قريش وغيرها (١).
* * *
وهكذا قضى بسرعة وحسم على شرعيّة
التفاوت
الصفحه ٦٥ : الناس بطبيعة الحكم الجديد في كلمته
التالية :
__________________
(١) ابن الأثير :
الكامل ٣ / ٢١٢
الصفحه ٦٦ : الحاجة إلى الدرهم. لقد كان سخاء معاوية مقصوراً على هذه الطبقة
الإرستقراطية التي صعد على أكتافها إلى الحكم
الصفحه ٦٧ :
إزاحته عن الحكم.
وهناك بعض الشواهد على ما نقول. كتب
معاوية إلى عمّاله بعد عام