الصفحه ٢٠٢ : هو الانتقام والتكفير.
وإنّ الفقرة التي في صدر خطاب سليمان بن
صرد لتصوّر لنا بدقة متناهية حالة
الصفحه ٢٢٠ :
ـ ٩ ـ
وقد يقول قائل إنّ الرّوح النضالية التي
بعثتها ثورة الحسين عليهالسلام
في الشعب المسلم لم
الصفحه ٢٢٥ :
تبقى في وعي دائم
لعملها التطويري الذي تمارسه يجب أن تكون في ثورة دائمة على أعدائها في الخارج
الصفحه ١٧ :
الحاسم على الواقع المعاش ، فبعد أن تخفق جميع الوسائل الأخرى في تطوير الواقع
تصبح الثورة قدراً حتمياً لا
الصفحه ١٩ : الذي يأمرهم بتحطيم الطغاة بدل عبادتهم.
كان الرجل العادي في المجتمع الإسلامي
آنذاك يعرف هذا اللون من
الصفحه ٣٢ : أولياؤه
وعشيرته»
وقد سارت الأحداث في الاتّجاه الذي رسمه
أبو بكر ؛ فانقسم الأنصار بتأثير الرّوح القبلية
الصفحه ٤٢ :
أُميّة وآل أبي معيط
؛ فقد اتّضح في وقت مبكّر أنّ عثمان ليس إلاّ واجهة يكمن خلفها الاُمويّون
الصفحه ٤٨ : الذي أجّجها فهم
أصحاب المصلحة فيها. هم هؤلاء الزعماء الذين أوتوا من الطموح ما جعل الخلافة هدفهم
، ومن
الصفحه ٧٠ :
والتجويع في العراق
بسهولة ، وليستطيع أن يمنح العراقيين امتيازات يعلم أنّ ولاته ـ بسبب من حقدهم
الصفحه ٧٥ :
وقد كان معاوية يجد دائماً أشخاصاً من
هذا النوع في مجتمع العراق ، وكان يتخلص بولائهم له ، وطمعهم
الصفحه ٨١ :
وقد كان زياد بن سميّة من أبرع عمّال
معاوية في هذا الميدان ، وممّا يؤثر عنه أنّه عندما همّ القبض
الصفحه ٩١ : التأريخي الذي يعبّر
عن قيمة دينية معينة ذات أثر اجتماعي ، وذلك بما يعكسه الرمز ويثيره في الأذهان من
صور
الصفحه ٩٩ : ء ، لا
بالله ، فهذا النفس الديني الذي يشبه أن يكون صوفيّاً ؛ لكثرة ذكر الله فيه ليس من
طبيعة الأخطل
الصفحه ١٠٣ : تأخذ مداها ، ولم تُعبّر
عن نفسها في حركة فعلية عامّة بل كانت سرعان ما تهمد وتموت في مهدها حين كانت
الصفحه ١١٥ : الفعلي المسلّح ، لكن لا ليرقب الأحداث فقط ، وإنّما ليُكافح
على صعيد آخر فيُوجّه الأحداث في صالحه وصالح