الصفحه ٣٣ :
ب ـ مبدأ عمر في العطاء :
سوّى النبي صلىاللهعليهوآله بين المسلمين في
العطاء ، فلم يُفضّل أحداً
الصفحه ٦٥ : الناس بطبيعة الحكم الجديد في كلمته
التالية :
__________________
(١) ابن الأثير :
الكامل ٣ / ٢١٢
الصفحه ٦٧ : ؛ والسرّ في ذلك هو أنّ جند الشام كان عماد معاوية في
حروبه ، فلم يسعه إلاّ أن يسترضيه بالأموال. ونلاحظ أنّه
الصفحه ١٢٩ : في تعبئة
المجتمع الإسلامي للثورة على الحكم الاُموي ؛ فقد كتب إليه.
«أمّا بعد ، فقد انتهت إليّ اُمور
الصفحه ٣٦ :
استيلاء الاُمويِّين ـ في شخص عثمان ـ على الحكم ، ولكنّها خلقت مواقف مختلفة من
هذه النتيجة ، حيث بدأ
الصفحه ٧٠ :
والتجويع في العراق
بسهولة ، وليستطيع أن يمنح العراقيين امتيازات يعلم أنّ ولاته ـ بسبب من حقدهم
الصفحه ١٥٤ : عليهالسلام أن نبحث عن أهدافها
ونتائجها في غير النصر الآني الحاسم ، وفي غير الاستيلاء على مقاليد الحكم
الصفحه ١٦١ : ، ويبشّروا فيها بهذه الأفكار فيؤيّدون بها الحكم
الاُموي عن طريق الدين.
وقد جعل معاوية القصص عملاً رسميّاً
الصفحه ٢٢ :
وها هو ـ وقد أُحيط به ، وقيل له : انزل
على حكم بني عمّك ـ يقول : «لا والله ، لا أُعطيكم بيدي إعطا
الصفحه ٣٠ :
في الحياة الإسلاميّة ، دون أن نعني بإصدار حكم أخلاقي على الرجال الذين صنعوا
تأريخ هذه الفترة ، أو
الصفحه ٥٤ : الثروات
التي تكوّنت في أيام عثمان بأسباب غير مشروعة ، والثانية أسلوب توزيع العطاء.
وقد أعلن في الخُطب
الصفحه ٦٦ : اُصيب في هذه مطلول ، وكلّ شرط شرطته فتحت قدَمي هاتين».
وكان قد قال قبل ذلك لمّا تمّ الصلح : «رضينا
بها
الصفحه ١٢٠ : ء ، وأن يبعدوا عن الشبهات.
وهذا يوحي لنا بأنّ حركة منظمة كانت تعمل ضدّ الحكم الاُموي في ذلك الحين ، وأنّ
الصفحه ٥٦ : العاص ، ومروان بن الحكم
، ورجال من قريش وغيرها (١).
* * *
وهكذا قضى بسرعة وحسم على شرعيّة
التفاوت
الصفحه ١٢٨ : المسلمون ينظرون إلى
البيعة على أنّها عهد لا يمكن نقضه ولا الفكاك منه. لاحظ كتابنا «نظام الحكم
والإدارة في