الصفحه ١٨١ :
نفسه وإلى الآخرين وإلى الحياة ليمكن إصلاح المجتمع.
ولقد قدّم الحسين عليهالسلام وآله وأصحابه ـ في
الصفحه ٢٢٨ : ؟........................................... ١٠٩
أ
ـ الوضع النفسي والاجتماعي للمجتمع في عهد معاوية ، ويشتمل هذا البحث علي تحليل لموقف
الحسن
الصفحه ٧٢ :
ـ ٥ ـ
ب ـ إحياء النزعة القبلية واستغلالها
دعا الإسلام إلى ترك التعصّب للقبيلة
والتعصّب للجنس
الصفحه ١٧٠ :
بهذا الكلام فضح الحسين عليهالسلام الزُّخرف الديني في
الحكم الاُموي ؛ فليس إنساناً عاديّاً هذا
الصفحه ١٣٩ : أموال هذا الشعب في اللذات والرشا ، وشراء الضمائر وقمع
الحركات التحرّرية. هذا الحكم الذي اضطهد المسلمين
الصفحه ١٧٢ : ، وبأن ينفذ حكمه في رعيته ؛ خوفاً من قهره وجبروته ، فإن بويع
ولم ينفذ حكمه فيهم لعجزه عن قهرهم لا يصير
الصفحه ١٩٧ : . ولكن
وصيته لم تُمتثل ، فتكتّل المجتمع ضدّهم وحاربهم ، ومع ذلك ظلّوا شوكة في جنب
الحكم الاُموي دائماً
الصفحه ١٢١ : ضدّ الحكم
الاُموي قد بدأت بعد الصلح ، وقد كانت في عهد الإمام الحسن عليهالسلام تسير في رفق وهدو
الصفحه ٢١٧ : .
حدث هذا في ظلّ الحكم الاُموي وقد رأيت
بعض نماذجه ، وحدث في ظلّ الحكم العباسي أيضاً.
ونضرب مثلاً
الصفحه ١٦٥ :
ركيزة دينية للحكم الاُموي في نفوس المسلمين.
* * *
الصفحه ١٦٣ : استندوا في طلبهم هذا إلى ما عهدوه من السند الديني للحكم الاُموي
في نفوس المسلمين.
وقد كان حريّاً بهذه
الصفحه ٢٠٦ : الشخصيّة في الحكم هي بواعثه على الثورة ، وكان يرى في الحسين عليهالسلام منافساً خطيراً كما
عرفت ، فلمّا بلغ
الصفحه ٧٨ : من الأنصار ، فقد كانوا يقفون في صف المعارضة
للحكم الأموي إلى جانب الأُسر القرشية البارزة التي أحفظها
الصفحه ١١٦ :
بأن يظلّلوهم ، ولا
يمكن أن يكتشفوا ذلك إلاّ إذا عانوا هذا الحكم بأنفسهم : عليهم أن يكتشفوا طبيعة
الصفحه ٥٢ : كانوا من الأسباب الهامّة في الثورة
على عثمان ؛ لظلمهم وبغيهم ، وعدم درايتهم بالسياسة وأصول الحكم. وقد