الظلمة ، فإذا جمع الله لنا أمرنا كان
هذا الأمر شورى بين المسلمين يرتضون لأنفسهم مَنْ أحبّوا».
وكتب إلى سويد بن سرحان الثقفي وبُكير
بن هارون البجلي :
«أمّا بعد ، فإنّا ندعوكم إلى كتاب الله
وسنّة نبيّه ، وإلى جهاد مَنْ عَنِدَ عن الحقّ ، واستأثر بالفيء ، وترك حكم الكتاب
، فإذا ظهر الحقّ ومنع الباطل ، وكانت كلمة الله هي العليا ، جعلنا هذا الأمر شورى
بين الأمّة ؛ يرتضي المسلمون لأنفسهم الرضا ، فمَنْ قبل هذا منّا كان أخانا في
ديننا ، وولّينا في محيانا ومماتنا ، ومَنْ ردّ ذلك علينا جاهدناه واستنصرنا الله
عليه» .
هذا هو منهج ثورة مطرف ، وفيه عبير من
روح كربلاء.
__________________