الصفحه ٦٠ : الرعايا المسلمين الذين لا يتّفقون معه في الهوى السياسي ،
وإطلالة قصيرة على تأريخ هذه الفترة من حياة
الصفحه ٦٣ : عمّاله في جميع الآفاق
:
ألاّ يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته
شهادة.
ثمّ كتب إلى عمّاله نسخة واحدة
الصفحه ١٥٥ : ، ولكنّي قد أزمعت وأجمعت على المسير» (٢).
وقال في موقف آخر :
«لأن اُقتل بمكان كذا أو كذا أحبّ إليّ
من
الصفحه ١٧٧ : : قتلتم عترتي ، وانتهكتم حرمتي ، فلستم من أمتي؟!» (٢).
* * *
ولمّا نودي بقتل الحسين عليهالسلام في
الصفحه ٢١٣ : كثيرة ، ويغشي اللهوب واللصوب ؛ فإن غنمتم
وظفرتم أكل البلاد وحاز المال ، وكان ذلك زيادة في سلطانه ، وإن
الصفحه ٢١٦ : بوضوح عظيم تأثير ثورة الحسين
عليهالسلام
في تغذية الرّوح الثورية ومدّها بالعطاء ، فما ثورة زيد إلاّ قبس
الصفحه ٢٢٩ :
الفصل الثالث آثار الثورة في الحياة الإسلامية ١٥١ ـ ٢٢٢
تمهيد
: ميزان النجاح والفشل في ثورة
الصفحه ٤٩ : اشتعالاً ، ويبذلون
الأموال الطائلة في تمويل الثورة ، واصطناع قادتها ، وتسليح أفرادها.
وبلغت المأساة
الصفحه ١٠٧ : ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في اُمّة جدّي ؛ اُريد أن آمر
بالمعروف وأنهى عن المنكر ، فمَنْ قبلني بقبول الحقّ
الصفحه ١١٨ : » (١).
ولم يكن سليمان بن صرد ومَنْ معه
منفردين في هذه الحركة ، فكثيراً ما جاء العراقيون إلى الحسن عليهالسلام
الصفحه ١٢٦ : الدين من بأس ، ولم
يُحدث معاوية في الدين حدثاً ، ولم يُجاهر بمنكر ، بل سيرى الناس أنّ مقالتهم هذه
ستار
الصفحه ١٤٥ : (١)
وقال مؤرّخون آخرون : إنّه قد اجتمع عند الحسين عليهالسلام
في نُوب مُتفرّقة اثنا عشر ألف كتاب من أهل
الصفحه ١٦٨ : . أفما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي؟».
فقال له شمر بن ذي الجوشن :
هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما
الصفحه ١٩٢ :
مستبشرات ، ثمّ
ضحّين بأنفسهن في النهاية.
* * *
هذا عبد الله بن عمير قال لزوجته إنّه
يريد
الصفحه ١٩٣ : من سلوك الثائرين في كربلاء. ولقد
أهمل التأريخ ذكر كثير من بطولات هؤلاء الثائرين ؛ فإنّ المؤرّخين