الصفحه ٩٥ : على قادتها ، وما ذلك إلاّ لأنّ معاوية سيّدهم هو واضع أسسها ،
وقد عرفت آنفاً إنّه كان يقول بالجبر
الصفحه ٩٧ : «... وبنو اُميّة ـ كما يظهر ـ كانوا يكرهون القول
بحرية الإرادة ، لا دينياً فقط ، ولكن سياسياً كذلك ؛ لأنّ
الصفحه ١١٢ : ، وينظر إلى الأمور من الزاوية التي تنظر
منها القبيلة ؛ وذلك لأنّه يخضع للقيم القبلية التي تخضع لها القبيلة
الصفحه ١١٥ : أهدافه.
ما كان للحسن عليهالسلام باعتباره صاحب
رسالة أن يتّخذ الموقف الأوّل ؛ لأنّه لو حارب معاوية في
الصفحه ١٢١ : ء
، نظراً لأنّ المجتمع كان لا يزال مأخوذاً ببريق الحكم الاُموي ، ولم يتمثّل بعد
طبيعة هذا الحكومة الظالمة
الصفحه ١٢٢ : عليهالسلام
، إن لم يكن كافياً لتفويت ثمرة هذا النصر عليه ؛ لأنّه عارف ـ ولا ريب ـ بما
للحسين عليهالسلام
من
الصفحه ١٢٤ : عليهالسلام من الإمساك بالسلطة
؛ لأنّه كان
__________________
(١) حسن ابراهيم :
تاريخ الإسلام السياسي
الصفحه ١٢٧ :
عليهالسلام
في حلّ منه ؛ لأنّ معاوية قد تحلل منه ، ولم يأل في نقضه جهداً.
ولكنّ مجتمع الحسين عليهالسلام
الصفحه ١٣٢ : الحكم
الاُموي أن يُلوثوا ثورة الحسين عليهالسلام
أمام الرأي العام بأنّها ثورة في سبيل الملك ؛ لأنّ
الصفحه ١٥٣ : عليهالسلام
وآله وصحبه في كثير من مراحل عملهم الثوري ، ولم نتحدّث عن عنصر المأساة حديثاً
واسعاً ؛ لأنّ ذلك ليس
الصفحه ١٥٥ : ، ولكنّي قد أزمعت وأجمعت على المسير» (٢).
وقال في موقف آخر :
«لأن اُقتل بمكان كذا أو كذا أحبّ إليّ
من
الصفحه ١٧٢ : الإمام بالفسق ـ أي الخروج
على طاعة الله تعالى ـ والجور ـ أي الظلم على عباده تعالى ـ ؛ لأنّ الفاسق من أهل
الصفحه ١٧٥ :
كثيرة ، أمّا حين يكون الموقف عاطفياً فإنّ الأمر يختلف تماماً ؛ وذلك لأنّ
العاطفة الصادقة تمتاز بالاشتعال
الصفحه ٢٢١ :
الثورات تفشل دائماً ولكنّها لم تخمد أبداً ؛ لأنّ الرّوح النضالية كانت باقية
تدفع الشعب المسلم إلى الثورة
الصفحه ٨٠ : كانت فرقهم من مقاتلة المصر ، وهي قوّة الدفاع في القبائل ، حتّى إذا أحسنوا
التصرّف تهيّأ لهم أن يضربوا