الصفحه ٩٠ : مَا فِي
قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ
لِيُفْسِدَ فِيهَا
الصفحه ١٢٥ : بوّأ
ثورته في عهد يزيد منزلة فريدة في تأريخ الثورات.
وإذا بحثنا عن السبب في إخفاق ثورة
الحسين
الصفحه ١٣٠ : أبو محمد ، فليكن كلّ رجل منكم
حلساً من إحلاس بيته ما دام هذا الإنسان حيّاً» (١).
* * *
وإذاً ، فلم
الصفحه ١٣٧ :
في التغيير حيّاً
نابضاً ، وتبقى الثورة مشتعلة في النفوس ، وحينئذ يكون للثائرين مجال للعمل ؛ لأنّ
الصفحه ١٠٤ : بتشجيع
الروح القبلية والنزعة العنصرية.
ولقد أراد الاُمويّون من الحسين عليهالسلام أن يخضع لهم ؛ لأنّ
الصفحه ١٦٤ : ، فلا يمكن أن تُحدث تغييراً في التركيب الاجتماعي ؛
لأنّ المجتمع يخذلها ويُناوئها ، ولا يمكن أن تُحدث
الصفحه ١٧٠ : ) حتّى ولو كان هذا الظلم صادراً من جهاز حكم يحكم باسم
الدين ؛ لأنّ الحكم بمُجرّد أن يظلم يتنكّر للدين
الصفحه ٢٢٠ : ؛ لأنّها فقدت روح النضال ، ولأنّها
استسلمت وفقدت شخصيتها ومقوّمات وجودها المعنوي فأذابها الفاتحون. إنّ هذه
الصفحه ١٥ : ؛ لأنّ الثورة ـ كما قلت آنفاً ـ هي الوجه الآخر من الصورة التأريخيّة
للمجتمع الإسلامي ، ولا يمكن تكوين
الصفحه ٣٣ : النّاس ؛ لأنّها قريش ، وكفى بهذا مبرراً للتحكيم
والاستعلاء.
وقد كوّن هذا المبدأ سبباً جديداً من
أسباب
الصفحه ٤٣ : ؛ لِما عوملوا به من امتهان وقسوة من قبل ولاته وعمّاله.
وأثارت عليه سخط الصحابة ؛ لأنّه ولّى
أمور
الصفحه ٤٥ : فينتظرون من عثمان أن يستجيب لها ؛ لأنّها كانت معارضة قائمة على إدراك
حاجات المجتمع ، وكانت تعبيراً عن عدم
الصفحه ٥٣ : ونفوذها ؛ لأنّ هؤلاء
جميعاً من غير قريش.
وقد قال في شأن ولاة عثمان ومَنْ لفّ
لفّهم :
«... وَلَكِنَّنِي
الصفحه ٧٩ : ؛ لأنّه مضري ، فقال شعراً يرقق
به قلب معاوية فلم يلتفت إليه. وقد سببت هذه المحاباة اعتزاز اليمن ، فاشتدّ
الصفحه ٩٣ : تدعو إلى الصبر على
الظلم والجوع والإرهاب ؛ لأنّ استنكار ذلك مخالف للدين.
وينطلق المأجورون من الوعّاظ