الصفحه ٣٢ :
نرى أنّ الحبّاب بن
المنذر ، خطيب الأنصار ـ قد تكلّم بنفس جاهلي صرف حين تحدّث إلى الأنصار يُهيجهم
الصفحه ٨٣ : من بعد ـ بكونه حكماً بين
أعداءٍ هو الذي أشعل نيران العداء بينهم من حيث لا يشعرون ، ووحّدهم في طاعته
الصفحه ٩٤ :
العسف والظلم ، ويحجزونها
عن محاولة تحسين حياتها.
* * *
هذا لون من ألوان التضليل الديني الذي
الصفحه ١٤٢ :
«وأنا أحقّ من غيّر». فيها تعبير عن
شعوره بدوره التأريخي الذي يتحتّم عليه أن يقوم بأدائه.
ومرّة
الصفحه ١٩٠ : على قدميه يُقبّلها ويقول : ثكلتني اُمّي! إنّ
سيفي بألف ، وفرسي بمثله ، فوالله الذي
الصفحه ١٩٢ :
مستبشرات ، ثمّ
ضحّين بأنفسهن في النهاية.
* * *
هذا عبد الله بن عمير قال لزوجته إنّه
يريد
الصفحه ١٩٤ : عليهالسلام بوقت طويل ، وذلك
هو الدور الذي غدا الرجل العادي يقوم به في الحياة العامّة بعد أن تأثّر وجدانه
الصفحه ١٩٦ : ء ، ويرتكبون ما
يشاؤون دون أن يحسبوا حساب أحد. هذا من جهة الحاكمين. وأمّا المحكومون فتلاحظ أنّه
كلّما امتد
الصفحه ٢٢ : أبيّة لا تُؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام»
(١).
كلّ هذا يكشف عن طبيعة السلوك الذي
اختطّه الحسين
الصفحه ٢٣ : ثورة الحسين عليهالسلام بوقت طويل ، ذلك هو
الدور الذي غدا الرجل العادي يقوم به في الحياة العامّة بعد أن
الصفحه ٣٩ : .
ولو كانت هذه الهبات من أمواله الخاصّة لما أثارت اعتراض أحد ، ولكنّها كانت من
بيت المال الذي يشترك فيه
الصفحه ٤٩ :
ولكنّ هذه الإجراءات العنيفة زادت نار
المقاومة اشتعالاً ، بدل أن تُخفّف من شدّتها ؛ فقد رأى هؤلا
الصفحه ٦٠ : معاوية فقال : إنّي باعثك بجيش
كثيف ذي أداة وجلادة ، فالزم ليّ جانب الفرات حتّى تمرّ بهيت فتقطعها ، فإن
الصفحه ٨٤ :
والعمل الآخر الذي قام به معاوية في هذا
المجال هو إثارته للعصبية العنصرية عند العرب عموماً ضدّ
الصفحه ١٢٨ :
معاوية سيسلّط عليها الأضواء ، وهي هذا العهد والميثاق الذي نقضه الحسين عليهالسلام وأنصاره من
الثائرين