الصفحه ١٦١ : أنّهم يحكمون بتفويض إلهي ، وأنّهم خلفاء رسول
الله حقّاً ، هادفين من وراء ذلك إلى أن يجعلوا من الثورة
الصفحه ١٦٢ : بالحكم
الاُموي ، وبحرمة الثورة عليه وإن خرج عن حدود الدين الذي هو المبرّر الوحيد
لوجوده. ولقد عملت هذه
الصفحه ١٩٧ : عليهالسلام
في بعث روح الثورة في المجتمع الإسلامي ، يحسن بنا أن نلاحظ أنّ هذا المجتمع أخلد
إلى السكون عشرين
الصفحه ٣٨ :
هذه هي الأحداث التي نرى أنّها تتّصل
اتصالاً وثيقاً بالفتنة التي أصابت المسلمين في عهد عثمان ، فقد
الصفحه ٤٣ : أظهر من العصبيّة لقريش ما أثار
غير قريش من العرب المسلمين ودفعهم إلى أن يشكوه إلى عثمان ، فلمّا كتب
الصفحه ٥٣ : آسَى أَنْ يَلِيَ
أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ سُفَهَاؤُهَا وَفُجَّارُهَا ، فَيَتَّخِذُوا مَالَ
اللَّهِ
الصفحه ١٠٥ : الذي يفرض عليه أن يثور ، وأن يُعبّر
بثورته عن شعور الملايين ، وأن يهزّ بثورته هذه الملايين نفسها
الصفحه ٢٠٨ :
«... أمّا حمل فيئنا برضانا فإنّا نشهد
أنّا لا نرضى أن يُحمل عنّا فضله ، وألاّ يُقسم إلاّ فينا
الصفحه ١٨٥ : في ذلّ» (٣).
كلّ هذا يكشف عن طبيعة السلوك الذي
اختطّه الحسين عليهالسلام
لنفسه ولمَنْ معه في كربلا
الصفحه ٢٠٩ : من زعمائهم أحد ؛ فقتل شمر بن ذي الجوشن ، وعمر بن سعد ، وعمرو بن الحجّاج ،
وشبث بن ربعي ، وغيرهم
الصفحه ١٦٤ : والاشتباك المسلح بينهم
وبين الفرق العسكرية الاُمويّة ، ثمّ لا يلبث السطح الاجتماعي أن يعود إلى ما كان
عليه
الصفحه ٢٢٤ :
تناولاً يُتيح له أن
يكون عاملاً مطوّراً فيما يتعلّق بموقفنا من الحياة والكون.
إنّ اُمّتنا
الصفحه ٥٨ :
كان القائمون بهذه الحركة يريدون أن يعطفوا أزمّة الحكم إلى جانبهم بعد أن يئسوا
من مساعدة الإمام
الصفحه ٦٢ : السياسة بعد أن قُتل
علي عليهالسلام
ولكنّها إذ ذاك أخذت شكلاً أكثر تنظيماً وعُنفاً وشمولاً.
وقد نصّ
الصفحه ٢٢٠ :
ـ ٩ ـ
وقد يقول قائل إنّ الرّوح النضالية التي
بعثتها ثورة الحسين عليهالسلام
في الشعب المسلم لم