الصفحه ٣٧ :
فهو لا يفكّر في
البقاء والحياة إلاّ إذا كانت الحياة تكسب نصراً لعقيدته ورسالته ، وإذا كان الموت
الصفحه ٩٥ :
السّلام) بأوّل كتيبة للجيش الأموي :
وبينما هم سائرون ، وإذا برجل من أصحاب
الحسين كبّر ، فقال الحسين
الصفحه ١٠٦ : ) : «يا بني ، إنّي
خفقت برأسي خفقة ، فعنّ لي فارس على فرس فقال : القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم
، فعلمت
الصفحه ٢٢٩ :
الحال ، فوقف يشدّ
شسع نعله وإذا بعمرو بن نفيل الأزدي يضربه بالسيف على رأسه ، فصرخ منادياً : يا
الصفحه ١٢٠ : على الخروج لحرب الحسين
، وزاد في عطائهم مئة مئة (٢).
ثمّ نودي في شوارع وسكك وأزقة الكوفة :
«ألا برئت
الصفحه ٧٤ : وبين قوم غرّونا وكذّبونا وخذلونا. ثم صلّى ركعتين وضُرب عنقه ، ورمي بجسده
من أعلى القصر.
وكان خروج
الصفحه ١٥٨ : أصحابه أن
يحفروا خندقاً وراء البيوت ، ويضعوا فيه الحطب ويضرموا فيه النار في الغداة لئلاّ
يهجم القوم من
الصفحه ١٧٤ : فغير مُغلّبينا
وما إن طبّنا جبنٌ ولكنْ
منايانا ودولةُ آخرينا
إذا
الصفحه ١٧٧ : بك في هذا المكان. والله الذي لا إله إلاّ هو ، ما ظننت أنّ
القوم يردّون عليك ما عرضت عليهم أبداً ، ولا
الصفحه ٢٢٧ :
«اللّهمّ اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم
أشبه الناس برسولك محمّد ؛ خلقاً وخلقاً ومنطقاً ، وكنّا إذا
الصفحه ٢٤٣ : » (١).
ثمّ أخذ يُقاتل القوم قتالاً شديداً ، وحملت
عليه الرجالة من اليمين والشمال ، فحمل (عليه السلام) على من
الصفحه ١٨٣ :
بعد أن بذل جهده
ونصحه ، فلم يزدهم إلاّ فراراً ، ومَثَله فيهم كمثل نوح ـ نبي الله ـ في قومه
حينما
الصفحه ١٤٢ : بما قال القوم ، فالتفت إلى زهير بن
القين قائلاً : كلّم القوم إن شئت ، وإن شئت كلّمتهم.
زهير بن القين
الصفحه ٩٦ : ورماحهم
، ولكنّ العطش قد أضرّ بهم ، وكان وقت الظهيرة. فقال الحسين (عليه السّلام) لفتيانه
: «اسقوا القوم
الصفحه ١٩٠ : ، ووقف بين يدي الحسين (عليه السّلام) منادياً وصارخاً بالقوم
بكلّ إيمان وصلابة ، قائلاً بأعلى صوته