الصفحه ٩٠ : الله علينا وأصبنا غنائم ففرحنا ، فقال لنا سلمان الباهلي : إذا
أدركتم قتال شباب آل محمّد فكونوا أشدّ
الصفحه ٢١٠ : عظيماً بعد أن منعوهم من شربه ، فإنّه (عليه السّلام) اتّجه نحو القوم
قائلاً :
لا أرهبُ الموتَ إذا
الصفحه ٢٢٣ :
ثمّ طلب الإذن بالقتال ، فهجم على القوم
ومعه زهير بن القين فقاتلا قتالاً شديداً ، فكان إذا شدّ
الصفحه ١٧١ :
، فاكفف عنّا ، فوالله
ليعطش الحسين كما عطش مَنْ كان قبله.
فقال برير : يا قوم ، إنّ ثقل محمّد قد
الصفحه ٢٧ : العرب جاء قومه بأفضل ممّا جئتكم به ، قد جئتكم بخير الدنيا
والآخرة ، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه
الصفحه ١١٤ : ) وقرأه ألقاه من يده ، وقال : «لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط
الخالق». فقال الرسول : الجواب يا أبا
الصفحه ١٧٢ : ) وليد
هذا البيت ، وحفيد جدّه محمّد (صلّى الله عليه وآله) ، فهو شعاع هدىً ورحمة. لما
رأى القوم في اليوم
الصفحه ١٨١ : السّلام) خاب ظنّه فيهم
لأنّ الشيطان استحوذ عليهم فأنساهم ذكر الله ، وذلك عندما رشقوا معسكره بالسهام
الصفحه ١٩٦ : ، بل هي من أهم الوثائق لأنّها الوثيقة الحقيقية التي تحكي عن
نفسية قائلها في أشدّ الظروف وأقساها. وهي
الصفحه ٢١٥ : :
أشكو إلى اللهِ من العدوانِ
قتالَ قومٍ في الردى عميانِ
قد تركوا معالمَ القرآنِ
الصفحه ٢٣٦ :
فلمّا سمع زين
العابدين السجّاد (عليه السّلام) استغاثة أبيه نهض يتوكّأ على عصا ، ويجر سيفاً
لأنّه
الصفحه ٢٤٠ : ء
وأراد أن يشرب منه.
فناداه رجل من القوم : أتلتذّ بالماء يا
حسين وقد هُتكت حرمُك؟ فرمى الماء من يده وقصد
الصفحه ٢٤٢ : (عليه السّلام) دعا بسروال
يماني محكم النسج يلمع فيه البصر ، فخرقه وفزره حتّى لا يطمع فيه أحد ، لأنّه
الصفحه ٢٤٩ : ، كبيرهم
وصغيرهم ، لأنّها قضية الإنسان العادلة.
١٢٢ ـ مع الحسين (عليه السّلام)
في لحظاته الأخيرة :
ولقد
الصفحه ٣٦ :
رأى بأنّ سبيلَ الغي متّبعٌ
والرشدُ لم تدرِ قومٌ أيه سلكا
والناسُ عادت إليهم