الصفحه ١٦١ : ) ، وساعدوا على قتله إلاّ الحرّ بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه).
ثمّ إنّ عمر بن سعد بعد أن نظّم جيشه ،
زحف
الصفحه ١٦٨ : بن زياد ؛ فإنّكم لا تدركون منهما إلاّ بسوء عمر سلطانهما
كلّه ؛ لَيسملان أعينكم ، ويقطعان أيديكم
الصفحه ١٨٥ :
العدّة اليسيرة؟!
ابعث إليهم الرجّالة والرماة (١).
فدعا عمر بن سعد الحصين بن تميم ، فبعث
معه
الصفحه ١٨٧ : بن هلال الجملي وغيرهما ، حتّى ضجر جند اُميّة وتصايح
قواده ، فنادى عمر بن الحجّاج بالناس :
أتدرون
الصفحه ١٩٦ : الثوري لدى رجالها.
أراجيز الأصحاب :
* عبد الله بن عمر الكلبي : فإنّه حمل
على القوم قائلاً :
الصفحه ٢٠٠ : (٢)
* سويد بن عمر بن أبي المطاع : فإنّه
قاتل بين يدي الحسين (عليه السّلام) مرتجزاً :
أقدم حسين اليوم
الصفحه ٢٠١ :
بولدها ، وهو غلام
له من العمر أحد عشر سنة ، وقدّمته بين يدي الحسين (عليه السّلام) ، فلم يأذن له
الصفحه ٢٠٥ :
فاليومَ تُخضبُ من دمِ الفجّارِ (٢)
* أبو عمر النهشلي :
فإنّه توجّه نحو الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٢١٣ : الاُموي في كربلاء عمر
بن سعد ، وأحد أقطاب هذه المدرسة يُعطينا نموذجاً لمفاهيمها وأفكارها ، وذلك لمّا
طلب
الصفحه ٢١٤ : أنّ سنان بن
أنس النخعي قاتل الحسين (عليه السّلام) ، جاء إلى عمر بن سعد يطلب الجزاء المادي
على قتله
الصفحه ٢١٦ : حياته حتّى في أيام عاشوراء ، لأنّه (عليه السّلام) كان يحبّها كما قال ذلك
عندما زحف إليه عمر بن سعد بجيشه
الصفحه ٢٢٦ : (عليه
السّلام) دون أن أرخى عينيه بالدموع ، وقال مخاطباً عمر بن سعد : «ما لك! قطع الله
رحمك كما قطعت رحمي
الصفحه ٢٣١ : . فخرج إلى القوم واعظاً ومحذّراً ، فلم تنفعهم
موعظة ولا تحذير ، فنادى بصوت عال : «يا عمر بن سعد ، هذا
الصفحه ٢٣٧ : ، والآخر يقول : لا تسقوه أبداً ، ولا تبقوا من أهل هذا
البيت باقية.
عمر بن سعد : يلتفت إلى حرملة بن كاهل
الصفحه ٢٣٨ : السّلام) فيهم القتل حتّى خشي عمر بن سعد أن يفنى
__________________
(١) مقتل الحسين ـ
الخوارزمي