الصفحه ٦٢ : . (١)
ثمّ كتب آخرون إلى يزيد بن معاوية كتباً
أخرى بهذا المضمون ، مثل : عمارة بن عقبة ، وعمر بن سعد ، وغيرهما
الصفحه ٨٠ :
الحسين (عليه
السّلام) : «هيهات يابن عمر! إنّ القوم لا يتركوني وإن أصابوني ، وإن لم يصيبوني
فلا
الصفحه ٩٤ : العقبة ، فلقيه عمر بن لوذان شيخ من بني عكرمة فسأله عن مقصده ، ثمّ ناشد
الحسين (عليه السّلام) أن لا يذهب
الصفحه ١١٤ : إلى عبيد الله وأخبره بما
قال الحسين (عليه السّلام) عنه ، فازداد غضباً وحقداً.
٥٦ ـ خروج عمر بن سعد
الصفحه ١١٦ : فارس حتّى نزل كربلاء في اليوم الثالث من محرّم سنة ٦١ هـ (٣).
٥٧ ـ رسول عمر بن سعد إلى
الحسين (عليه
الصفحه ١١٩ : عمر بن سعد الكتاب قال : قد
حسبت أن لا يقبل ابن زياد العافية.
٦٠ ـ ابن زياد يمني الناس
بالخروج لحرب
الصفحه ١٢٠ : ء :
ثمّ إنّ عبيد الله بن زياد أخذ يرسل
الكتيبة تلو الكتيبة ، والفوج تلو الفوج إلى عمر بن سعد ، ويحثّ الناس
الصفحه ١٢٥ : ، فإنّه
في عصابة من المؤمنين ، الرجل منهم خير من ألف رجل ، لن يخذلوه ولن يسلموه أبداً. وهذا
عمر بن سعد قد
الصفحه ١٢٦ : أكملوا التسعين ، وأقبلوا
إلى الحسين (عليه السّلام). وخرج رجل إلى ابن سعد وأخبره بهم ، فبعث عمر بن سعد
الصفحه ١٣٥ : ، وأقبل
شمر به إلى عمر بن سعد ، ولمّا قرأه قال لشمر : «ويلك! ما لك لا قرّب الله دارك ، وقبّح
الله ما قدمت
الصفحه ١٣٦ : . فقال عمر بن سعد :
لا ، ولا كرامة لك! أنا أتولى ذلك ، وكن أنت على الرجّالة (١).
ثمّ إنّ شمراً أقبل على
الصفحه ١٣٩ : ـ الجيش الاُموي يزحف
لقتال الحسين (عليه السّلام) :
شعر عمر بن سعد أنّ الجو غير صاف له بعد
الصفحه ١٤٤ : ما قاله الحسين (ع).
فتوقّف عمر بن سعد عن إعطاء هذه المهلة
، وسأل شمر قائلاً : ما ترى أنت؟ قال شمر
الصفحه ١٥٦ : ؟
__________________
(١) سورة آل عمران ص
١٧٨ ـ ١٧٩.
الصفحه ١٦٠ : ، وأشدّ
مراساً.
٩٠ ـ الجيش الاُموي ينظّم
صفوفه :
ثمّ إنّ عمر بن سعد أمر بتنظيم صفوف جيشه
الذي يتكوّن