الصفحه ١٣٤ :
ولمّا وصل كتاب عمر بن سعد هذا إلى عبيد
الله بن زياد فرح به ، وقال : هذا كتاب رجل ناصح ، ومشفق على
الصفحه ١٠٠ : أن حمد الله
وأثنى عليه : «أيّها الناس ، إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : مَنْ رأى
سلطاناً
الصفحه ٢٣ :
المعوّج ، ويدعوا
إلى الحق ، ويدفعوا الباطل. فهذا جدّه رسول الله محمّد (صلّى الله عليه وآله) في
الصفحه ٣٣ :
٢ ـ ذكر الطبري أنّ عثمان بن محمّد بن
أبي سفيان ، والي يزيد على المدينة آنذاك ، بعث بجماعة من أهل
الصفحه ٤٦ : اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب إلى أخيه محمّد المعروف بابن
الصفحه ٢٣٦ : من شدّة الظمأ ، فأخذه (عليه السّلام) وجاء به إلى القوم طالباً منهم أن
يسقوه جرعة من الماء ، ومخاطباً
الصفحه ٢٢٦ : ، ولم تحفظ قرابتي من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وسلّط
عليك مَنْ يذبحك على فراشك» (١).
ثمّ رفع
الصفحه ٣٤ : ابن عباس إن وجد ريح الشراب عرفه. فحجبه عنه (٣).
إلى ما هنالك من عشرات أقوال الصحابة
والتابعين
الصفحه ٢٤ : : ما منعك منه؟! فقال مسلم
: تذكّرت حديث علي (عليه السّلام) ، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «إنّ
الصفحه ١١٧ : واسأله ما جاء به ،
وماذا يريد؟ فجاء إلى الحسين (عليه السّلام) وسلّم عليه ، وأبلغه رسالة عمر بن سعد
، فقال
الصفحه ١٩١ : ؟!
الحسين (عليه السّلام) : «رح إلى خير من
الدنيا وما فيها ، وإلى مُلك لا يبلى».
حنظلة بن أسعد : السلام
الصفحه ٩٧ : كنتم على ذلك فقد جئتكم ، فإن تعطوني ما أطمئن إليه من
عهودكم ومواثيقكم أقدم مصركم ، وإن لم تفعلوا وكنتم
الصفحه ٦٢ : ما ترى إلاّ الغشم ، إنّ
هذا الذي أنت عليه ، فيما بينك وبين عدوّك رأي المستضعفين. فأجابه النعمان
الصفحه ٣٧ : (صلّى الله عليه وآله) الذي
عرض عليه المشركون الدنيا بأبعادها ، قائلين لأبي طالب عمّه وناصره ، ومؤمن قريش
الصفحه ١٥١ : ) ، وجواب الحسين (عليه السّلام) لها ، أقبل
مسرعاً إلى حبيب بن مظاهر الأسدي وأخبره بما سمع ، إلى قول الحسين