الصفحه ٧٠ :
المقبلين إليّ ؛ أبكي لحسين وآل حسين».
٢٠ ـ رسالة شفوية من مسلم
إلى الحسين (عليه السّلام) :
ثمّ إنّ مسلم
الصفحه ٢٤١ : !
الحسين (عليه السّلام) : «يا اُخيّة ، كيف
لا يستسلم مَنْ لا ناصر له ولا معين؟» (١).
ثمّ سأل (عليه السّلام
الصفحه ٤٤ :
فيها هلاك ديني ،
والله ما أحبّ أنّ لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وإنّي
قتلت
الصفحه ١١٣ :
«سر بنا راشداً معافى ، مشرقاً إن شئت
أو مغرباً ، فوالله ما أشفقنا من قدر الله ، ولا كرهنا لقا
الصفحه ٤٧ :
علي بن أبي طالب إلى بني هاشم ، أمّا بعد ، فإنّه مَنْ لحق بي منكم استشهد ، ومَنْ
تخلّف لم يبلغ مبلغ
الصفحه ٢٣٩ : عليه من كلّ جانب. فأتته أربعة آلاف»(١).
١١٨ ـ الحسين (عليه السّلام)
يصرخ بالجيش مندداً بنذالتهم
الصفحه ١٤٦ : » (١).
ثمّ إنّ الحسين (عليه السّلام) التفت
إلى آل عقيل وقال : «حسبكم من القتل بصاحبكم مسلم ، اذهبوا فقد أذنت
الصفحه ٩٨ : للحرّ : «ثكلتك
اُمّك! ما تريد؟».
الحرّ : لو غيرك من العرب يقولها لي ،
وهو على
الصفحه ١٨٩ : غلام شمر ؛ فإنّه ضربها بعمود (١).
إلى ما هناك من بطولات وتضحيات
__________________
(١) الكامل في
الصفحه ٦١ : والي يزيد
على الكوفة :
بلغ ذلك النعمان بن بشير والي يزيد على
الكوفة ، فجاء إلى المسجد وصعد المنبر
الصفحه ٦٤ : بن بشير فأغلق باب القصر عليه ، ولمّا
أنتهى إلى القصر أطلّ النعمان بن بشير من بين شرفتي القصر قائلاً
الصفحه ١١٥ : من أمر الحسين (عليه السّلام) ، قال له عبيد الله : سرّ إلى الحسين ، فإذا
فرغنا منه ، رجعت إلى عملك
الصفحه ٢٥٠ :
بنفسه ، فوالله ما
رأيت قتيلاً قط مضمّخاً بدمه أحسن منه وجهاً ولا أنور ، ولقد شغلني نور وجهه عن
الصفحه ٢٣٣ : اُحامي أبداًً عن ديني (١)
فأخذ السيف بشماله وهمّه الوحيد إيصال
الماء إلى أطفال الحسين (عليه
الصفحه ٢١٨ :
فسقط إلى الأرض ، وهو
يقول :
اللّهمّ العنهم لعن عاد وثمود ، وأبلغ
نبيّك منّي السلام ، وأبلغه ما