الصفحه ١٠٨ : ء الساعة أهون علينا من قتال مَنْ يأتينا بعدهم. فأجابه الحسين (عليه
السّلام) : «ما كنت لأبدأهم بالقتال» فقال
الصفحه ١٠٥ : فاسترجع وقال : والله
ما خرجت من الكوفة إلاّ كراهية أن يدخلها الحسين وأنا بها. فجاءه الحسين ودعاه إلى
نصرته
الصفحه ١٩٢ : (عليه السّلام) قائلاً
:
ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد
أعزّ عليّ ولا أحبّ إليّ منك يا أبا عبد
الصفحه ١٩ : ) أمام أوّل كتيبة للجيش الأموي : «أيّها الناس ، إنّي
سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : مَنْ رأى
الصفحه ١٦٨ : (صلّى
الله عليه وآله) لينظر ما نحن وأنتم عاملون ، إنّا ندعوكم إلى نصرهم ، وخذلان
الطاغية يزيد وعبيد الله
الصفحه ١٤٩ :
ما علينا (١).
ثمّ إنّ الحسين (عليه السّلام) أمر
أصحابه أن يقرّبوا بعض بيوتهم من بعض ، وأن يدخلوا
الصفحه ١٠٧ :
فلا تنزله إلاّ
بالعراء ، في غير حصن وعلى غير ماء. وقد أمرت رسولي أن يلزمك ولا يفارقك حتّى
يأتيني
الصفحه ١٥٤ : ، وأشدّ على نفسي. ولطمت وجهها ، وأهوت
إلى جيبها وشقته ، وخرّت مغشياً عليها.
الحسين (عليه السّلام) قام
الصفحه ١٠١ : (عليه السّلام) : «أفبالموت تخوّفني؟ وهل يعدو بكم الخطب أن
تقتلوني؟! ما أدري ما أقول لك ، ولكن أقول كما
الصفحه ٧٢ : المنكر ، ودفعتم المعروف ، وتأمّرتم على الناس بغير رضاً منهم ، وحملتموهم
على غير ما أمركم الله به ، وعملتم
الصفحه ٨٩ :
ثمّ إنّ الحسين (عليه السّلام) سار حتّى
انتهى إلى ماء من مياه العرب وعليه عبد الله بن مطيع العدوي
الصفحه ١٢٩ : ، وخبث سريرة : يا حسين ، أما تنظر إلى الماء كأنّه كبد
السماء ، والله لا تذوق منه قطرة حتّى تموت عطشاً
الصفحه ٢٣٢ : مخيّم آل البيت (عليهم السّلام) ؛ ليروي عطشهم ، فتكاثر
عليه الأعداء من كلّ حدب وصوب ، وسدّوا عليه الطريق
الصفحه ٤٥ :
٤ ـ خروج الحسين (عليه
السّلام) من المدينة إلى مكة :
وكان خروجه (عليه السّلام) من المدينة
ليلة
الصفحه ١٣٣ : عسكر ، إلى يوم مقتله (عليه
السّلام) إلاّ وقد سمعتها. لا والله ، ما أعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون من