الصفحه ٢٥١ :
التوبة لمَنْ تاب إليك ، قادر على ما أردت ، تُدرك ما طلبت ، شكور إذا شُكرت ، ذكور
إذا ذُكرت ، أدعوك
الصفحه ١٠٣ :
فإن تمّمت عليّ ما
كان بيني وبينك وإلاّ ناجزتك» (١).
فخلى الحرّ سبيلهم وكفّ عنهم. فسألهم الحسين
الصفحه ٩٣ : مسلماً ، فلقد صار إلى روح
الله وريحانه ، وتحياته ورضوانه. أما إنّه قد قضى ما عليه وبقي ما علينا ، ولا خير
الصفحه ٢٤٦ : بنت نبيٍّ غيره. هوّن
عليّ ما نزل بي أنّه بعين الله». ثمّ إنّه (عليه السّلام) لطّخ به رأسه ووجهه
ولحيته
الصفحه ٨٣ : رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، واُمرت فيها بأمر أنا ماضٍ له ،
عليّ كان أو لي». فسُئل ما هي تلك
الصفحه ١٨٥ : المجففة والرجّالة وخمسمئة من الرماة (٢).
فحملوا على جيش الحسين (عليه السّلام) واقتتلوا
حتّى انتصف النهار
الصفحه ٥٣ :
الله. ثمّ قام حبيب
بن مظاهر (رحمة الله عليه) وقال : رحمك الله ، قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك
الصفحه ١٤٢ :
أبي عبد الله فأعرض
عليه ما ذكرتم. وجاء إلى أخيه الحسين مسرعاً.
٧٦ ـ حبيب بن مظاهر وزهير بن
القين
الصفحه ١٦٩ : ، فوالله لا تنال شفاعة محمّد
(صلّى الله عليه وآله) قوماً هرقوا دماء ذريته وأهل بيته ، وقتلوا مَنْ نصرهم
الصفحه ٥١ : . من الحسين بن
علي إلى الملأ من المؤمنين والمسلمين.
أمّا بعد ، فإنّ هانئاً وسعيداً قدما
عليّ بكتبكم
الصفحه ١١٤ :
وجّه كتاباً إلى
الحسين (عليه السّلام) جاء فيه :
«أمّا بعد ، فلقد بلغني يا حسين نزولك
بكربلا
الصفحه ٨٤ :
بلغني أنّك قد
توجّهت إلى العراق ، وإنّي أعيذك بالله من الشقاق ؛ فإنّي أخاف عليك فيه الهلاك ، وقد
الصفحه ٢٢٢ : الجيش وجاء إلى الحسين (عليه
السّلام) منكسّاً رأسه ؛ حياءً من آل الرسول (ص) ، لأنّه هو الذي جعجع بهم في
الصفحه ٥٨ :
ووصل كتابه هذا إلى الحسين (عليه
السّلام) في اليوم العاشر من محرّم كما هو المعروف ، فقال (عليه
الصفحه ١١١ : السّلام) :
«الناس عبيد الدنيا ، والدين لعق على
ألسنتهم ، يحوطونه ما درّت معائشهم ، فإذا محّصوا بالبلا