الصفحه ١٥٢ : الله (صلّى الله عليه وآله) ، هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا
يغمدوها إلاّ في رقاب مَنْ يبتغي السوء فيكم
الصفحه ١٩٤ : عليه
وآله)». فكان لا يمرّ عليه أحد في المعركة إلاّ ويشمّ منه رائحة طيّبة أزكى من
المسك (١).
هكذا كان
الصفحه ٦٩ : ] باب سكّة من سكك الكوفة ، أو خرج هذا الرجل ولم
تأتني به. وقد سلّطتك على دور أهل الكوفة ؛ فابعث مراصدة
الصفحه ١٨٦ :
١٠٤ ـ الحسين (عليه السّلام)
يستغيث :
ولمّا نظر الحسين (عليه السّلام) إلى
كثرة أعدائه وقلّة
الصفحه ٥٠ :
قبلك ، ولا حول ولا
قوّة إلاّ بالله العلي العظيم (١).
فوصل الكتاب إلى الحسين (عليه السّلام) لعشر من
الصفحه ٢٤٣ : » (١).
ثمّ أخذ يُقاتل القوم قتالاً شديداً ، وحملت
عليه الرجالة من اليمين والشمال ، فحمل (عليه السلام) على من
الصفحه ٢٥ :
والملك لخرج وفتك
بابن زياد وأراح الأمّة من شرّه ، ولكنّه يخشى على إيمانه وعقيدته لأنّ الإيمان
قيد
الصفحه ٢٤٥ : كثرة ما اُصيب ، والدماء تنزف منه ؛ فرماه أبو الحتوف
الجعفي بسهم في جبهته فنزعه ، وسالت الدماء على وجهه
الصفحه ١٦٢ :
فقال الحسين (عليه السّلام) : «مَنْ هذا؟
كأنّه شمر بن ذي الجوشن؟». فقالوا : نعم هو.
فقال (عليه
الصفحه ١٨٢ :
إلى النار».
فغضب ابن حوزة من دعاء الحسين (عليه
السّلام) ، فذهب ليقتحم إليه الفرس ، وكان بين الحسين
الصفحه ٩٦ : يملؤون القصاع والأنوار والطساس من
الماء ، ثمّ يدنونها من الفرس حتّى سقوا الخيل كلّها. وكان الحسين (عليه
الصفحه ٢١٦ : شفاعتنا أهل البيت مَنْ كان مستخفاً بصلاته» على حدّ تعبير
الإمام الصادق (عليه السّلام).
كما إنّها صلة بين
الصفحه ٣٩ : السّلام) انتصر على
عدوّه بعد استشهاده من ناحيتين :
الناحية الاُولى : إنّ ثورة الإمام
الحسين (عليه
الصفحه ١٣ : الفكري وضيقه. ولو نظرنا إلى جُلّ مَنْ أرّخ لثورة الحسين (عليه
السّلام) لرأيناه يتصاغر أمام عظمتها
الصفحه ١٦٧ :
إلاّ ما تحبّ ، ولن
يصل إليك منهم مكروه؟
فقال الحسين (عليه السّلام) : «أنت أخو
أخيك ، أتريد أن