الصفحه ١٨ : أن اُعلنت حتّى آخر نفس من حياة رجالها ، على مختلف المستويات الثقافية
والإدراكية لرجالها. فهذا الشيخ
الصفحه ٣٤ :
بعض العلماء إلى
كفره والتشكيك في إيمانه ، وجواز لعنه ، «وقد جزم بكفره وصرّح بلعنه جماعة من
العلما
الصفحه ٣٧ :
والفداء يحقّقان النصر للمعتقد وللهدف المنشود ، فالموت لديه أفضل من الحياة ، التي
لا تقدّم نصراً للعقيدة
الصفحه ٤٤ :
فيها هلاك ديني ،
والله ما أحبّ أنّ لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وإنّي
قتلت
الصفحه ٤٦ : من عند الحقّ ، وأنّ
الجنّة والنار حقّ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ، وأنَّ اللهَ
الصفحه ٥٣ :
الله. ثمّ قام حبيب
بن مظاهر (رحمة الله عليه) وقال : رحمك الله ، قد قضيت ما في نفسك بواجز من قولك
الصفحه ٥٥ : منهم ، مع قصر حلم وقلّة علم ، لا يعرف من
الحقّ موطئ قدميه ، فأقسم بالله قسماً مبروراً ، لجهاده على
الصفحه ٥٦ : عشيرته. وها أنا ذا قد لبست للحرب لامتها ، وأدرعت لها
بدرعها. مَنْ لم يُقتل يمت ، ومَنْ يهرب لم يفت
الصفحه ٥٨ :
ووصل كتابه هذا إلى الحسين (عليه
السّلام) في اليوم العاشر من محرّم كما هو المعروف ، فقال (عليه
الصفحه ٥٩ :
الحزب الاُموي وموقفه من
الثورة
لمّا وصلت أنباء إعلان الإمام الحسين
ثورته على الحكم الاُموي إلى
الصفحه ٦٦ : عبيدُ
الله هاني بن عروة ، وطلب منه أن يسلّمه مسلم بن عقيل فأبى هاني ، فضربه عبيد الله
بالسياط على وجهه
الصفحه ٧٥ :
بعثت إليك برأسيهما مع هاني بن أبي حيّة الهمداني والزبير بن الأروح التميمي ، وهما
من أهل السمع والطاعة
الصفحه ٩٧ : كنتم على ذلك فقد جئتكم ، فإن تعطوني ما أطمئن إليه من
عهودكم ومواثيقكم أقدم مصركم ، وإن لم تفعلوا وكنتم
الصفحه ١٠٣ : بمقتل رسوله قيس بن مسهر
الصيداوي ، فترقرقت عينا الحسين ولم يملك دمعه ، وقال : «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى
الصفحه ١١٢ : ) وأصحابه
:
وعندما انتهى الحسين (عليه السّلام) من
خطبته التفّ حوله أصحابه ، والفدائيون عنه.
فقال زهير بن