الصفحه ٣٦ : دمهُ في نصرهِ سُفكا
وما سمعنا عليلاً لا علاجَ له
إلاّ بنفسِ مداويهِ إذا هلكا
الصفحه ٧٢ :
وابنه يزيد ؛ وأمّا
الفتنة فإنّما ألقحتها أنت وأبوك زياد بن عبيد ابن بني علاج من ثقيف ، وأنا أرجو
الصفحه ١٧٣ : . فسحقاً
لكم (١٠) يا عبيد
الأمة! وشذّاذ الأحزاب ، ونَبَذَة الكتاب ، ومحرّفي الكَلِم ، وعصبة الإثم ، ونفثة
الصفحه ١٩٧ : امرؤٌ ذو مُرّةٍ وعصبِ
ولستُ بالخوّار عند النكبِ
إنّي زعيمٌ لكِِ أمَّ وهبِ
الصفحه ١٦٣ : ) براحلته فركبها ، ونادى
بصوت يسمعه جلّهم :
«أيّها الناس ، اسمعوا قولي ولا تعجلوني
حتّى أعظكم بما يحقّ لكم
الصفحه ١٩ :
والعدوان ، فلم يغيّر ما عليه بفعل ولا قول ، كان حقّاً على الله أن يدخله مدخله» (١).
حيث علّل (عليه
الصفحه ٢٠ :
فأجابه (عليه
السّلام) : «أيّها الأمير ، إنّا أهل بيت النبوّة إلى قوله : ويزيد رجل فاسق ،
شارب
الصفحه ٢٣ :
بداية دعوته ، عَرضت عليه رجالات قريش الملك والسيادة والمال على أن يترك دعوته
وقول الحقّ ، فأبى (صلّى
الصفحه ٤٧ : لا أفارقه حتّى يقضي الله ما هو قاض». ثمّ تلا قوله
تعالى : (فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ
الصفحه ٥٤ : وسنّة نبيّه (صلّى الله عليه وآله) ؛ فإنّ السنّة قد اُميتت ، وإنّ
البدعة قد اُحييت ، وإن تسمعوا قولي
الصفحه ٦٣ : يبايع للحسين ، وقد بلغني عن النعمان ضعف
وقول سيء ، فما ترى؟ فقال له سرجون : أرأيت لو نشر معاوية لك
الصفحه ٧٩ : أكون أنا
ذلك الكبش» (٣).
أو مثل قوله لآخر : «أتاني رسول الله بعد مفارقتك ، فقال : يا حسين ، اخرج ؛ فإنّ
الصفحه ٨٠ : ؟ فتلا الحسين (عليه السّلام) قول الله
__________________
(١) أعيان الشيعة ج
٤ ص ٢١٢ ، القسم الأول
الصفحه ٩٩ : أدعك.
فترادّا بالقول ثلاث مرّات ، وكثر
الكلام بينهما
الحرّ للحسين : إنّي لم أؤمر بقتالك ، وإنّما
الصفحه ١٠٠ : والعدوان ، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان
حقّاً على الله أن يدخله مدخله. ألا وإنّ هؤلاء قد لزموا طاعة