الصفحه ٢٠٦ : ) ، واُمّه ليلى ابنة أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي ، أوّل قتيل من أهل
البيت (عليهم السّلام) ؛ فإنّه بعد أن
الصفحه ٤ :
الإهداء
إليك يا أبا الشهداء
أهدي اليک يا مولاي هذه الطبعة الثالثة
من كتابي هذا ؛ لأنّك أوّل
الصفحه ١٩٢ : ؛
فإنّه لو كان معي الساعة أحد وأنا أولى به منّي بك لسرّني أن يتقدّم بين يدي حتّى
أحتسبه ؛ فإنّ هذا يوم
الصفحه ١٤٥ : .
أمّا بعد ، فإنّي لا أعلم أصحاباً أولى
ولا خيراً من أصحابي ، ولا أهل بيت أبرّ وأوصل من أهل بيتي ، فجزاكم
الصفحه ١٣٤ : قومه ، ولكن شمر بن
ذي الجوشن فاجأه قائلاً : أترضى منه وقد نزل بأرضك إلى جنبك؟ والله لئن رحل من
بلدك ولم
الصفحه ٦٥ :
ثمّ نودي الصلاة
جامعة فاجتمع الناس ، فخرج إليهم وصعد المنبر.
١٦ ـ الخطبة الأولى لابن
زياد في
الصفحه ٨٠ : يزالون حتّى اُبايع وأنا كاره أو يقتلوني. أما تعلم يا عبد الله أنّ من هوان
الدنيا على الله تعالى أنّه اُتي
الصفحه ١٦٤ :
قبله ولا بعده أبلغ
منه (١).
ثمّ قال : «الحمد لله الذي خلق الدنيا
فجعلها دار فناء وزوال ، متصرّفة
الصفحه ١٦٣ : والحقّ ؛ فوقف فيهم واعظاً ، خطب الخطبة الأولى
في صبيحة اليوم العاشر من محرّم ، فدعا (عليه السّلام
الصفحه ١٠ :
حرفيتها ونصّها وزمنها ، وقد وفّقت إلى حدّ ما في ضبطها النصّي والزمني.
وهي ـ بحسب اعتقادي ـ أوّل محاولة
الصفحه ٣٩ : السّلام) انتصر على
عدوّه بعد استشهاده من ناحيتين :
الناحية الاُولى : إنّ ثورة الإمام
الحسين (عليه
الصفحه ٩٨ :
أهل بيت محمّد أولى
بولاية هذا الأمر عليكم من هؤلاء المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين فيكم بالجور
الصفحه ٢٤١ : !
الحسين (عليه السّلام) : «يا اُخيّة ، كيف
لا يستسلم مَنْ لا ناصر له ولا معين؟» (١).
ثمّ سأل (عليه السّلام
الصفحه ١٩ : ) أمام أوّل كتيبة للجيش الأموي : «أيّها الناس ، إنّي
سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال : مَنْ رأى
الصفحه ٣٨ :
علي بن أبي طالب (عليه
السّلام) الفدائي الأوّل للإسلام ، ولنبيّه محمد (صلّى الله عليه وآله) في كلّ